- مظاهرة لأقباط "أمريكا" لتأييد البابا ومحاكمة مثيري الفتن الطائفية
- لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تنشئ "سينودس خاص بالشرق الأوسط"
- إعلان سليمان جوده رئيس تحرير "الدستور" الجديد
- لطرحها قضية المواطنة والتسامح جمعية "محبي مصر السلام" تكرِّم أبطال مسرحية "خالتي صفية والدير"
- الروم الأرثوذكس تطالب الدولة بتطبيق النموذج السوري بخصوص قانون الأحوال الشخصية الموحَّد للمسيحيين
أقباط المهجر يروون تفاصيل تُنشر لأول مرة عن زعيمهم الراحل
الأنبا دميان أسقف ألمانيا: أبادير كان من كبار أراخنة الكنيسة، وعكازًا للمرضى وأملاً لمعدومي الأمل.
لقد أهتم الراحل بالحديث عن المشكلات القبطية بمصر وحقوق الإنسان ككل.
أعمال الخير المعُلنة والخفية التي كان يقوم بها أبادير تؤكد أنه كان مستعد دائمًا للقاء الله.
عدلي أبادير مصري أصيل عاشت مصر في قلبه.
فكر عدلي أبادير لن يموت، فله تلاميذ كثيرون في العالم.
د.عوض شفيق: سر لأول مرة يعرفه الجميع، أن عدلي أبادير هو من كان يُمول موسوعات الأقباط الصادره بالعربية والإنجليزية وهي12 جزءًا.
كان ينقد النظام المصري بشكل بنّاء للمطالبة بحقوق الأقباط.
عدلي أبادير بكى بالدموع في المؤتمر الثاني للقضية القبطية الذي عُقد في زيورخ قائلاً: "أنا خايف أموت ومقدرش أجيب أي حق قبطي".
منير بشاي: أبادير هو الشخص الوحيد الذي وضع ثروته في خدمة القضية القبطية.
الراحل كان يدعم الإعلان عن المشكلات القبطية بالجرائد الأجنبية .
م.كميل حليم: هو أول شخص قام بتدويل القضية القبطية وجعلها عالمية.
بفقدان أبادير حدث فراغ كبير جدًا في العمل القبطي.
الراحل عدلي أبادير هو أول شخص قام بدعوة كل الناس سواء مسلمين أو مسيحيين أو علمانيين بل وشخصيات عالمية لمناقشة القضية القبطية.
د.ابراهيم حبيب: قام بحشد الشخصيات الدولية والعالمية لخدمة القضية القبطية.
م/ عدلي ضحى بكل ما يملك من أموال وصحة ووقت من أجل الأقباط.
أ.حسني بباوي: كان يعطي النصيحة لوجه الله دون انتظار مقابل
لا أحد حاليًا يستطيع مليء الفراغ الذي تركه أبادير.
أ.كمال عبد النور: متواضع ومحبوب وقال لي: "أنا شايف شبابي فيك".
أبادير مُكرم في قلوب الأقباط بصفة خاصة والأقليات بصفة عامة .
نسيم كامل شحاتة: سُيسجل التاريخ حياة ونضال عدلي أبادير.
.كل المنظمات القبطية والنشطاء الأقباط تدين لهذا الرجل
عجزت الكلمات عن التعبيرعن رحيل العملاق؛ المحارب؛ المناضل؛.... لقد عجزت الكلمات عن أن تجود بمعانٍ عن وصف ذاك الذي ضحى وبذل بكل ما يملك من أجل قضية عاش ومات من أجلها.. إنه عدلي أباديرزعيم أقباط المهجر، وعميدهم وكبيرهم، وأستاذهم، ومصدر أفكارهم، وملهمهم الروحي ... إنه زعيم رحل ولكن تبقى كلماته وأفكاره.
وها هنا في مصر على أرض النيل .."أمة" وعلى بعد آلاف الأمتار من جثمانه بسويسرا نقول له: "أفكارك أنجبت رعيلاً من شباب واعد يحمل لواء أفكارك .. يا من حرّكت المياه الساكنة وشددت القلوب المرتعشة والركب الضعيفة!!".
أنت الذي بكيت قائلاً: "خايف لموت قبل ماجيب حق من حقوق الأقباط" ونحن نقول لك: "الحقوق قادمة وها نحن نجني ثمار ما زرعته، ويكفيك أنك زرعت أفكار لن يردعها رادع؛ وأنشأت جيلاً لن يقهره ظالم؛ وأنجبت أولادًا لن يموتوا من غاشم؛ وأنشأت مدرسة لن يهدمها هادم".
تحدثت "الأقباط متحدون" مع العديد من رؤساء المنظمات القبطية وأساقفة، والذين تعاملوا مع زعيم أقباط المهجر ليقصوا صفات ذلك العملاق وكيف خدم الأقباط حتى آخر نفس في عمره.
بدايةً.. الأنبا دميان الأسقف العام لأقباط ألمانيا أوضح لنا قائلاً: إن الكنيسة القبطية فقدت أحد أكبر الأراخنة الكبار بها،فأبادير قام بعدد من خدمات سواء لمسلمين أو مسيحيين، سواء أرثوذكس، أو كاثوليك، أو بروتستانت،وقد كانت أعماله تفوق الخيال منها ماهو معلن وأخرى لاتحصي كانت بالخفاء وأعماله الخيره تلك تؤكد أنه كان مستعد دائمًا للقاء الله.
وأشار دميان إلى أن الراحل الكريم كان من أقوى الذين تحدثوا عن القضية القبطية، ومشاكل الأقباط وحقوقهم ووضعهم الاجتماعي والقانوني في مصر، والاضهاد الذين يعانونه بل حقوق الإنسان ككل،مؤكدًا أن كلامه الواضح وأسلوبه القوي في تناول مشاكل الأقباط بأدلة قانونية كان بمثابة توثيق لحالات كثيرة،فالراحل كان أسلوبه متنوع من صارمٍ لحاد،مرح أحيانًا وفكاهي بأحيان أخرى، وكثيرًا ما كان يستخدم أسلوب السخرية من الموقف.
وقد شدد دميان على أن عدلي أبادير مصري أصيل عاشت مصر في قلبه، وعاش في غربته يخدمها، ويخدم كل المحتاجين، فكان عكازًا للمرضى، وأعينًا للعميان، وأملاً لمعدومي الأمل، ومساعدة للذين يريدون المساعدة، فعاش يهتم بالفقراء والمرضى والمساكين والأرامل؛ وبالرغم من معيشته في أرقى بلدان العالم، إلا أنه ظل الإنسان المصري البسيط.
لذا فهذا الرصيد العملاق من عمل الخير يؤهله لأن يقابل الله بوجهٍ غير مخزي، مؤكدًا أن فكر عدلي أبادير لن يموت، فله تلاميذ كثيرون في العالم، فهو مدرس كبير لأجيالٍ كاملة، فكان فكرًا قائمًا على مباديء العدل الإنسانية.
وفي نبرة ألم أختتم الأنبا دميان حديثه لنا قائلاً: "لا أستطيع أن أنسى ضحكته ولا هزاره ولانكته …أنا عارفه كويس ومستحيل أنساه.. فكلامي يعجز عن وصفه .. كان رجلاً والرجال قليلون"
د. عوض شفيق رئيس الاتحاد القبطي الاوروبي تحدث إلينا قائلاً:"أعرفه من حوالي 23 سنة منذ 1987، وكان إنسانًا مُحبًا، شجاعًا، مقدامًا يحب الكنيسة القبطية وشعبها وله خدمات اجتماعية كثيره لا تحصي.
وأضاف أنه كان ينقد النظام المصري بشكل بنّاء للمطالبة بحقوق الأقباط والإقرار بها من قبل الدولة".
وشدّد على أنه أول من أخرج القضية القبطية للعالم وعقد 3 مؤتمرات عالمية ناجحة جدًا.
وتذكر شفيق كلمات ونصائح "العملاق" عندما كان يقول له: "لا تزم ولا تشكر إلا بعد 6 أشهر" مؤكدًا أنه لا يتخذ قرارًا إلا بعد تفكير ودراسة ؛ ودائمًا ما كان يقول لي "يا ابني أنا متعودتش على الفشل".
وللعلم فهو ذو إرادة قوية جدًا وهذه الإرادة هي من جعلته يعيش معنا السنوات الأخيرة، نظرًا لمرضه الشديد الذي كان سيودي بحياته منذ 4 سنوات، ولكن إرادته القوية في الحياة والنجاح كانا وراء حياته التي عاشها أثناء المرض، تلك الإراده التي تتحدى الموت.
وأكد أن عدلي أبادير بكى بالدموع في المؤتمر الثاني للقضية القبطية الذي عُقد في زيورخ قائلاً: "أنا خايف أموت ومقدرش أجيب أي حق قبطي" … وقال لي بالحرف الواحد قبل دخوله في صراعه مع المرض كلمة لن أنساها طالما حييت: "إخواتك الأقباط الأولاد والبنات في رقبتك ياعم عوض".
واكد أن خدماته الاجتماعية لازالت قائمة، إلا الآن، وأنا عملت معة لمدة 23 سنة فيها مثل بناء للكنائس ومساعدة الفقراء والخدمات الصحية.
وكان يفعل أفعالاً خيرية كثيرة جدًا، ويقول لي لا تذكر اسمي، ولكن حان الوقت لنذكر اسم هذا العظيم، فمثلاً موسوعة "الأقباط" التي كانت تصدر باللغة العربية والإنجليزية، هو الذي كان يمولها ويصرف عليها، فموسوعة "الأقباط" بالإنجيليزية تتكون من 12 جزءًا، والتي شارك فيها المفكر الكبير عزيز سوريال، ولكن المهندس عدلي أبادير كان من ضمن شروطه ألا يُذكر اسمه في المقدمة، أو أي شيء، فكان يفعل الخير في خفاء؛ كما أعاد نشر كتب الأقباط من جديد دون ذكر اسمه.
وأضاف منير بشاي رئيس هيئة أقباط كاليفورنيا:
أن المهندس عدلي أبادير قام بعمل أكبر هزة قبطية منذ بدايتها، فهو الشخص الوحيد الذي أيد كلامه بثروته، ووضع كل ثروته لخدمة القضية القبطية، وليس بمجرد الكلام الأجوف، فهناك الكثيرون الذين تحدثوا عن القضية القبطية ومشاكل الأقباط، ولكنه الوحيد الذي وضع ثروته ووقته، وعواطفه، لخدمة الأقباط ومشاكلهم.
وتحدث بشاي عن بعض إسهامات عدلي أبادير وخدمته، سواء العلنية أوالخفية، لخدمة الأقباط، مثل تمويل الإعلانات المدفوعة الأجر الباهظة التكلفة في جرائد العالم الكبرى لتعريف العالم باضطهاد الأقباط في مصر، فمثلاً من إحدى هذه الإعلانات كانت في جريدة "نيويورك تايمز" وكان بـ100 ألف دولار (ما يقرب حوالي من نصف مليون جنيه) وإعلانات أخرى في "واشنطن بوست" وكان الإعلان الواحد تكلفته 60 ألف دولار وإعلانات أخرى كثيرة في "الواشنطن تايمز"؛ هذا بالإضافة إلى أنه أول شخص موّل المؤتمرات العالمية وكان يدعوا الحاضرين من كل انحاء العالم على نفقتة الخاصة.
وعرفت من شخصيات كثيره أنه كان يساعد الفقراء والمحتاجين في مصر في الخفاء مثل سيدة عندها شلل فساعدها على شراء عربة خاصة متناسبة مع شللها لتسير.
وقال المهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطي الامريكي: إن المهندس عدلي أبادير كان والدي وأستاذي، فقد علّمنا كيف ندير القضية القبطية، مشيرًا أنه بفقدان أبادير حدث فراغ كبير جدًا في العمل القبطي.
وأشار إلى أن القضية القبطية بدأت بالدكتور شوقي كراس، الذي علّم الأقباط كيف يفكرون سياسيًا وهذا الكلام كان بيننا فقط، ولكن المهندس عدلي أبادير هو أول شخص قام بدعوة كل الناس سواء مسلمين أو مسيحيين أو علمانيين بل وشخصيات عالمية لمناقشة القضية القبطية وقام بترويجها عالميًا، فمثلاً لو أي شخص ذهب للكونجرس الأمريكي سيجدهم يعرفون جيدًا القضية القبطية، لأنه الوحيد الذي أخرج القضية للعالم بمعني أنه "أخرج القضية من تحت الترابيزا إلى فوقها".
وأضاف الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون" بأنجلترا: أن المهندس عدلي ضحى بكل ما يملك من أموال وصحة ووقت من أجل الأقباط، لذا فكانت مجهوداته نقلة نوعية في الملف القبطي، فمثلاً قام بحشد الشخصيات العالمية والدولية والمفكرون الكبارالذين كنا نسمع عنهم فقط، مثل دانيال تايتس دايما شيه، وبول مارشل للحديث عن الأقباط، وجمعنا بهم ووجدناهم يتحدثون عن الملف القبطي وهي شخصيات دولية معروفة، لذا فكان عدلي أبادير هو الحراك السياسي للاقباط، فبعد أول مؤتمر قبطي أقامه المهندس عدلي أبادير في زيورخ في سبتمبر 2004، بدأت التغيرات السياسية على الوضع القبطي المصري والحديث عن المواطنة وحقوق الأقباط ومشاكلهم، وجاءت في 2005 مبادرة الرئيس مبارك لفتح باب الترشيح، ثم المواطنة والمساواة، وهي المباديء التي وصلت لها الإنسانية والتي كان يدعو لها عدلي أباديرفي مؤتمراته.
وأضاف أنه لن نبالغ لإذا قلنا إنه وحده الذي حرّك المياه الراكدة في اضطهاد الأقباط ومشاكلهم وعمل تغيرًا سياسيًا مصريًا تجاه الأقباط، خاصة بعد أن وقف بجوار كل من يدافع عن الأقباط واستطاع أن يقيم الشخصيات الخائفة ( وأصحاب الركب المخلعة) ليجعلها تتحدث بقوة دون خوف.
واكد أن بعد رحيل شوقي كراس قاد عدلي أباديرالقضية القبطية للعالم كلة ولكن بعد رحيلة حدث فراغ كبير جدا متمنيا أن يتم ملئة
واكد أن عدلي أباديركان يدافع عن الحريات في مصر كلها وكرامتة وهو مانص علية العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكل مواثيق حقوق الانسان
وقال حسني بباوي رئيس منظمة أقباط النمسا..
بكينا عليه كثيرًا، فهو امتداد شوقي كاراس، وحزنا كثيرًا عليه ولانستطيع أن ننكر أنه لا أحد حاليًا يستطيع ملأ فراغه، فهو لم يبخل بأي شيء، كل جهده كان في خدمة القضية القبطية، وإن تحدثنا عن إنجازاته وخدماته، فلن تحصر، ولكن جزءًا منها هو موقع "الأقباط متحدون" فيكفي هذا الصرح العظيم الذي أسسه لخدمة القضية القبطية.
وأضاف قائلاً: إنك عندما تتحدث مع المهندس عدلي أبادير، تشعر أنك تتحدث إلى والدك الجسدي، لأنه يعطيك نصائح لوجه الله دون مقابل وبصراحة مطلقة؛ ولايخشى أي إنسان في قول الحق، ولا ينظر إلى الوراء نهائيًا، فكل تفكيره حول حل مشاكل الأقباط في المستقبل، لذا فنحن فقدنا رمزًا كبيرًا جدًا.
وأكد أن أبادير ساعد الكثير من الأسر في مصر، فهناك الكثير من المليونيرات في أقباط المهجر، ولكن هو الوحيد الذي أعطى من ماله وجهده بلا حدود.
وأضاف كمال عبد النور رئيس منظمة "اندماج وصداقة أقباط النمسا" قائلاً:
أنا قابلته في زيورخ سويسرا، وكنا على حفل العشاء، وكنت مستغربًا بأن هذا العملاق رجل بسيط جدًا، محب لدرجة لا يتخيلها أحد، قلبه كبير فعلاً، يسيع العالم كله، ينبوع محبة جريء، شجاع حنون، وبالرغم من أنه رجل كبير، إلا أن قلبه مثل الأطفال بريء أبيض ويساعد الجميع.
وعلى الرغم من مرضه وتعبه، ولكنه حضر إلى الفندق ليقابلني، على الرغم من أنه كان يمكن أن أذهب إليه بإشارة واحدة منه، متواضع لدرجة كبيرة، أنا لم أرَ مثل هذا الرجل العظيم في تواضعه ومحبته، وعندما تحدثنا في القضية القبطية، كان يشجعني، وقال لي جملة لا أنساها وهي "أنا شايف شبابي فيك"، هذه الجملة أعطيتني شجاعة أن لا أترك إخوتي المضطهدين في مصرنا الحبيبة.
وبعدها تحدثت مع الحكومة النمساويه عن نشاطه وعُرض عليَّ في ذاك الزمان من الحكومة النمساوية أن يعطوا هذا الرجل وسام شرف من الدولة عن طريق رئيس الجمهورية ووافقه بأنه يأخذ وسام الدولة على نشاطه طول السنين للأقليات، ولكن مرضه منعه من هذا التكريم، أما هو فمكرم في قلوب الأقباط بصفة خاصة والأقليات بصفة عامة، الرب ينيح نفسه.
ومن جهة أخرى، أضاف نسيم كامل شحاتة رئيس جمعية "الشباب القبطي الفرنسي":
أن عدلي أبادير من نشطاء الأقباط القدامى، وهو رجل بمعنى الكلمة، وسيسجل له التاريخ حياته ونضاله، لأنه ضحى بكل شيء من أجل الأقباط المضهدين دون انتظار أي مقابل من أحد؛ ويتحدث بشجاعة ولايخشى مسؤلاً، مهما كان مركزه بالدولة، كان يتحدث من منطلق الغيرة القوية على كنيسته.
وأكد أن هناك مليونيرات أقباطًا داخل مصر وخارجها، ولكنهم لم يضحوا مثله في سبيل القضية القبطية، وهناك كثيرون أعطاهم الله سواء بعلم، أو ثقافة، أو مال، إلا أنهم لا يخدمون القضية القبطية.
وتحدث أن هناك كثيرين كانوا يرفضونه لانه كان يدافع عن حقوق الأقباط، وعندما ترشح للرئاسة عام 2005، وعمل مناظرة في التليفزيون تحدث فيها عن الحقوق، ألا أن هناك شخصيات قالت زورًا إنه هاجم الاسلام، ولكن ذلك لم يحدث وهو ما أكده مسلمون مصريون أيضًا، ولكن كان ذلك لحرق صورته أثناء الترشيح للرئاسة.
وأكد أنه مهما مدحنا وتحدثنا عن عدلي أبادير، فلن نوفيه حقه، فكل المنظمات القبطية والنشطاء الأقباط تدين لهذا الرجل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :