الأقباط متحدون | كــــن يقظـــًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٧ | الثلاثاء ٥ يناير ٢٠١٠ | ٢٤ كيهك ١٧٢٦ ش | العدد ١٨٩٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كــــن يقظـــًا

الثلاثاء ٥ يناير ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مريم صليب
قال الرب يسوع سلامي أنا أعطيكم ليس كما يعطيكم العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب  كم هي آية  جميلة ورائعة  لا أُمَل من قرأتها يوما فتأمل معي ما مدى  حلاوتها وعما تعبر حتى ترسخ في قلبك  ،إن هذا السلام الذي يتحدث عنه الرب يسوع سلام  من نوع  خاص  إذا فما هو  السلام الذي يعطيه العالم   ؟؟ إن العالم يقدم  لنا السلام المؤقت السلام الذي يجلس على أرجوحته التي تتأرجح في الهواء  يقدم لنا شعورا يأتي فقط في الأوقات  الجميلة والمناسبات السعيدة  ولكن إذا تعرضنا إلى أمر آخر يذهب السلام بعيدا ويتركنا ويحل محله روح الحزن والكآبة  حتى إذا ضحكنا كثيرا جدا في اجتماع أسرى جميل  بسرعة من دون تفكير ننطق بكلمة (( الله ما اجعله خير )) اهذا هو السلام  الحقيقي ؟؟ لا بالطبع  بل انه السلام المزيف  أما السلام الذي يعطيه رب المجد فهو الذي يصاحب الإنسان في كل أوقات حياته في وقت الضيق والكرب وفى وقت السعادة والفرح انه السلام الذي يأتي  إثناء العاصفة لقد انتهر رب المجد تلاميذه لأنهم فقد الإيمان  المدعوم بالسلام في وقت العاصفة ولكنه لم يفقد سلامه لأنه منبع السلام  بل ظل نائما بهدوء وسكينة فأما التلاميذ أصابهم الذعر والخوف ( مر 40:4 ) .

صديقي هل تتمتع بالسلام في هذه الأيام ؟؟ هل تتمتع بالسلام وأنت في سفينة رب المجد ؟؟
فإذا التصقنا بيسوع المسيح  فانه سيمنح لنا السلام كعطية وثمرة من ثمار الروح القدس ولكي تحصل عليه يجب أن تسعى إليه أنت بكل إرادتك واقتفاء أثره حتى يتملك عليك وبالتالي سيسطع منك شعاعه ليعم على أهل بيتك وعلى كل من حولك  وستكون أنت مثال حي لهذا السلام الذي يزرع في النفوس المتعبة فيدخل الفرح والطمأنينة حياتهم  وقد تكلم الكتاب عن حال الكنائس وقال إن الكنائس التي كان لها سلام كانت تسير في خوف الرب وتعزية الروح القدس كانت تتكاثر ( أع 31:9) ونبه إلى السلام الشخصي حين قال ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام (15:10) إن سلام رب المجد يسمو بالإنسان فوق تهديدات العالم  وقسوة الظروف وسطوة الشر ومخاوف إبليس الذي  يزأر كالأسد ويريد أن يفترسك أثناء ضعفك وهو يعرف جيدا نقاط الضعف لديك ويحاربك وعندئذ ستفقد السلام ثم  يلتهمك فهل انت يقظ  في كل وقت  حتى لا تعطيه الفرصة لان سلام الرب الذي يفوق كل عقل سيحفظ قلبك  وأفكارك في المسيح يسوع ( فيلبى 7:4).




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :