بقلم : بطرس حكيم 

خياريين احلاهما مر هذا توصيف لحال مصر السابق والحالي ليس هو • امنيتي ورغبتي لمصر .ولكنه حالها وهو اما ان يكون لنا ديكتاتور كبير فنسمع ونطيع وتمضي الحياه بحلوها ومرها واما ان يكون لنا تسعين مليون ديكتاتور صغير مشهد اصبح له العجب مؤيد ومعارض قانون ورافضيه كوته وتوته اذكياء اغبياء نشطاء كسالي الشخص له الصفه وعكسها لكن الحال تبدل هنا بعدما كنا نقول علي مصر ياكل حاجه وعكسها يابلد معانده نفسها اصبحنا نقول الكلام علي انفسنا

ان مايفعله النشطاء والليبراليين والثوريين يفعلون الان مافعله البرادعي يقرؤن قراءه معاده لاحداث جديده يقفذون من السفينه علي سبيل المثال لا الحصر حسام عيسي يهدد بالاستقاله في حاله عوده الحرس الجامعي ومن يحمي الجامعه في عدم وجوده وكذلك جابر نصار وهي مجتمع كبير ومفتوح لابد من تواجد امني بداخله وخالد يوسف ونشطاء كثيرين مع المتطاهرين بدون قانون واستمراريه الهوجه المستمره يلا نتطاهر زي عبد الظاهر بدون شرط او قانون واللي يكسر يكسر واللي يحرق يحرق كنت اظن اننا نريد بثورتنا هذه ان نصل الي نقطه بدايه هل نحن ثوار توره ام ثوار ثار هل نحن نريد اسقاط الاستبداد لنستبد نحن هل نريد ان نتحول من استبداديه الدوله لاستبداديه الشعوب هل نحن نريد الذهاب الي سراب ام الي ينبوع ماء يروي مصر الا وهو القانون الذي نبدا به -ووضلنا الي

هذا القانون المحترم هل نعمل به ام نريدها دائما غوغاء اذا لم نكرس مصلحه مصر وخدمتها سنطل تائهين كنت اتمني ان يحترم هذا القانون من النشطاء والليبراليين والمحترمين وهو القانون المعمول به في كل دول العالم المتقدم ولاتقل لي ان هذا لاينطبق علي مصر لانها من العالم الثالث نحن نريدها من العالم الاول ولن تتقدم مصر الا كما تقدم العالم الغربي نريد ان نشابهه في نقطه ونختلف عنه كليه في نقاط اخري نحن نريد اولا نريد نكون او لا نكون لكنني اري كثيرا ان نفعل العكس تلغي الكوته بناء علي رغبه البعض تجاهلا لرغبه الاقباط للمشاركه في الحياه السياسيه وكذلك الغاء نظام القائمه الانتخابيه يعني مسح باستيكه للاقباط من الحياه السياسيهوهم رمانه الميزان التي تحمي مصر دائما من الانزلاق في تيار التطرف الديني الذي لم ننفض غباره بعد ومازال عالق باجسادنا وافكارنا كذلك حينما يصدر قانون محترم مثل قانون التظاهر كان لابد من قبوله واحترامه من اجل نقطه بدايه اونقطه نظام لنفوت علي الاخوان واخواتهم فرصه حرق وتقسم وهدم مصر لا ان يجمد عدد من اعضاء لجنه الخمسين عضويتهمويتظاهر عدد اخر ضد هذا القانون ان مصلحه مصر العليا ليست نصب العيون هم يشاركون في تقديم مصر ذبيحه علي مذبح الاخوان