كتب: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
حذر مركز الكلمة لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه أول أمس من تكرار ما أسماه "السيناريو الأمني المعروف"، والمتمثل في القبض على مجموعة من الأقباط ككبش فداء واستخدامهم كأداة للضغط عليهم وابتزازهم لإجبارهم على التصالح مع الجناة لتبرئتهم كما حدث بالكشح والعياط والمنيا وغيرها.
وأدان المركز الحادث الإرهابى الذي وقع على الأقباط العُزّل في مدينة نجع حمادي والذي أسفر عن وقوع سبعة قتلى وإصابة عشرة آخرين بجراح خطيرة وذلك أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد.
ووصف البيان الصادر عن المركز ما حدث بـ"الهجوم البربري" الذي نفذته مجموعة من المسلحين بداخل ثلاث سيارات يحملون رشاشات آلية أطلقوا النيران بطريقة عشوائية مستهدفين بذلك الأقباط والأنبا كيرلس أسقف المدينة.
وقال البيان إن أسقف نجع حمادي نجا من الموت بأعجوبة، متهمًا أجهزة الأمن بالتقاعس، حيث تم إبلاغه من قبل الأنبا كيرلس بتوقع الهجوم وتلقيه تهديدات قبل الحادث بأكثر من أسبوع، إلا أن أحدًا لم يتخذ أيه إجراءات تحفظية لحماية المصلين العزل، بل أكثر من ذلك هو قيام الشرطة بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على الأقباط المتجمهرين أمام المستشفيات لاستلام جثث ضحياهم أو الاطمئنان على ذويهم المصابين -على حد ما جاء في البيان-.
وطالب المركز كافة الجهات بالتدخل الفوري السريع لحماية الأقباط، ووصف الدولة بأنها عجزت عن حماية مواطنيها وفشلت في مواجهة من أسماهم بـ"الأوغاد المعتدين".
بيان بشأن الاعتداء البربرى على اقباط نجع حمادى |