كتبت : فيروز وديع
انتشر فى عديد من الصحف الألمانية خبر أنتهاء لجنة الخمسين من مسودة الدستور وكتبت الدويتش ڤيله والسود دويتش
انتهت لجنة الخمسين من وضع المشروع النهائي للوثيقة الدستورية الجديدة في مصر التي ستطرح للاستفتاء في غضون شهر، فيما يتساءل المحللون حول ما إذا كانت مسودة الدستور الجديد ستمهد فعلا لحياة ديمقراطية في مصر؟
مصر هبة النيل للمصريين، ومصر هدية المصريين للبشرية" هكذا يبدأ مشروع الدستور المصري الجديد الذي انتهت لجنة مكونة من خمسين عضوا من انجازه أمس (الأحد الأول من ديسمبر. وستعرض مسودة الدستور على استفتاء شعبي في غضون شهر، وهي الخطوة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الجيش المصري بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وأعلن عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين الانتهاء من إقرار كل بنود المسودة بعد إقرار أربعة بنود كانت قد رفضت خلال الاقتراع الأول بعد ظهر الأحد. وتم الاتفاق بموجب الصياغة الجديدة لهذه المواد على أن يترك تحديد النظام الانتخابي الذي ستجرى بموجبه الانتخابات البرلمانية لقانون يصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي ترك له كذلك تحديد ما إذا كانت الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ستجري أولا.