د/ إيهاب العزازي
تتوهم جماعة طيور الظلام التي تريد اغتصاب مصر وجعلها ملكية خاصة لهم أن الفريق السيسي هو العقبة الوحيدة أمامهم في سبيل تحقيق حلمهم بحكم مصر ولذلك يشنون حرب شعواء ضد الرجل لاغتياله نفسيا ومعنويا وجسديا في محاولات فاشلة بائسة تعكس عدم إدراكهم للواقع وأن الرجل ليس سر أزمتهم وليس هو عدوهم الحقيقي بل هو رجل كل ما فعلة هو وقوفه بجانب الإرادة الشعبية بحكم موقعة كوزير للدفاع بعد رؤيته الملايين الهادرة التي نزلت للشوارع ضد حكم الإخوان  و رغبة الجماعة فى إحراق الوطن عبر الحرب الأهلية وعلمه حجم المؤامرات التي تتعرض لها البلاد تحت حكم الإخوان اللامسلمون  والأهم هو تزويرهم للتاريخ والواقع فخروج الملايين من شعب مصر نتيجة لأخطائهم الكارثية وفشلهم في الإدارة والحكم والأهم رغبتهم في تغيير هويه مصر التاريخية والثقافية وإعادة إنتاج مجتمع يقوم على مبدأ السمع والطاعة لزعيم التنظيم مرشد الجماعة وهنا تنتهى الدولة المصرية وتتحول لمجرد ولاية ضمن ولايات التنظيم العالمي للجماعة ووهم أستاذية العالم  ووغيرها من الأسباب التي أخرجت المصريين ضدهم للمطالبة بإسقاط حكمهم  لفشلهم الواضح للجميع والسؤال المهم هل الفريق السيسي قادر على إخراج الملايين لإسقاط نظام الحكم  مثلما يروجون وهل المصريين شعب أصبح بلا فكر ورؤية ليفعل ذلك أم ماذا لأننا نعلم علم اليقين أن المصريين شعب واع مثقف قرارة عن تفكير وروية وليسوا شعب من القطيع .
يعيش الفريق السيسي حرب منظمة تقودها الجماعة وعدة أجهزة مخابرات تابعة للدول الداعمة للإخوان التي تحاول بكل قوتها اغتيال الرجل بكل الطرق سواء نفسيا أو معنويا أو جسديا ولذلك شاهدنا صحف ومواقع الإخوان على شبكات التواصل الاجتماعي تركز في الفترة الماضية على نشر إشاعات ومعلومات مغلوطة وتسريبات لاجتماعات وحوارات صحفية للسيسي تحاول توريطه  و وقلب الحقائق في محاولة لإرباك المشهد وتصوير الرجل على أنه من خطط لعزل مرسي والأهم نشر معلومات مغلوطة هدفها إرباك الشارع من نوعية تخفيض رواتب الموظفين وضرورة تحرير الأسعار وإلغاء الدعم وغيرها .
المثير للدهشة في الحرب النفسية ضد الفريق السيسي هي  تحولها لأسرته وعائلته وجذوره التاريخية وظهر ذلك بوضوح من خلال نشر معلومات مغلوطة حول جدته وأنها يهودية وليست مصرية وغيرها فتخيلوا ماذا يدبرون وكيف يفكرون وكيف يتعاملون مع معارضيهم هؤلاء المدعين وتجار الدين وطيور الظلام من قتلتهم شهوة السلطة وجعلتهم عبيد الكراسي والمناصب .
في  الأسبوع الماضي نشرت صحف ومواقع الإخوان معلومات عن تعرضه للاغتيال والتصفية الجسدية أثناء إحدى المناورات العسكرية و هللت صفحاتهم لذلك وعاشوا فرحة النصر على صفحات  التواصل الاجتماعي وكلنا يعلم محاولاتهم لاغتيال الرجل وتصفية خصومهم مثلما اعتادت جماعة الدم منذ نشأتها وحتى الأن وجميعنا يعلم تاريخهم في اغتيال كل من يعارضهم ويخالفهم في الرأي والتاريخ خير شاهد على رعايتهم للإرهاب بداية من تأسيس النظام الخاص بالجماعة لتصفية الخصوم وظهر  ذلك فى محاولات اغتيال النقراشي والشيخ الذهبي والسادات  ورفعت المحجوب وغيرهم .
تثبت جماعة الإخوان اللامسلمون كل يوم أنها جماعة لا وطن ولا دين لها وتتبع أبشع وأقذر الأساليب في تصفية خصومهم بكل الطرق وما يحدث مع الفريق السيسي وكافة خصومهم في المشهد السياسي المصري خير دليل على عقيدتهم الخبيثة وفكرهم المريض فهم يعيشون بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة .
في النهاية مصر  لن تحتكر وتغتصب لصالح أشخاص وجماعات  والتاريخ يثبت أن مصر دولة وشعب مهما تعرضت لمحن  وأزمات قادرة على العبور نحو المستقبل بالمخلصين من أبنائها وما يحدث من الحرب النفسية ومحاولات الإغتيال المعنوي لبعض الشخصيات السياسية الآن هو حرب بين الحق والباطل وفى النهاية مصر ستنتصر .
dreemstars@gmail.com