رداً للجميل، فأبناء المؤسسة يعتبرون البرادعى أباً روحياً لهم.

وعن تمويل مؤسسة البرادعى للتنمية أكدت أنه تمويل مصري 100% ووزارة التضامن على علم بذلك معتبرة أن تضافر جهود المؤسسات الخيرية والتنموية مع الحكومة يساعد في التخلص من الأزمات التي تمر بها البلاد بشكل سريع، مرحبة بالتعاون مع المؤسسات التنموية والخيرية الأخرى جميعها فيما يصب في صالح مصر.

ونفت دكتورة هالة البنا، ما يتردد حول تعاطف البرادعى مع جماعة الإخوان حيث قالت إن البرادعي لم يكن يوماً إخواناً، ولم يتعاطف معهم، ولكنه يتعاطف مع الإنسان، وأيضًا أكدت أن دكتور محمد البرادعي لا يمتلك أي جنسية أخرى غير المصرية مشيرة إلى أنه دائما يتعامل بالجواز المصري في كل شئونه، وعادت لتؤكد أن مؤسسة البرادعي تمويلها ذاتي، وهذا ما تم إثباته في وزارة الشئون الاجتماعية، وعلى أساسه تم إشهار المؤسسة.

وأكدت على متانة العلاقة بين دكتور محمد البرادعي، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأيضاً هو على علاقة جيدة مع جميع الوزارات وعبرت عن استيائها من فكرة التخوين التي سادت مؤخراً بين المصريين مستدلة بذلك بما حدث مع دكتور البرادعي، وأشارت إلى أن البرادعي يتمتع بحب واحترام من الجاليات العربية الموجودة في جميع البلدان الأجنبية، واختتمت حديثها بأن البرادعي متواجد حالياً في فيينا لقضاء الشتاء، وسيعود قريباً إلى مصر.