قال د. نادر نور الدين: إن الشرعية عند الأخوان تعني السُلطة وليس أكثر، فهم لا يطالبون بعودة عصر إنجازاتهم، ولا بعودة عصر العلماء الذي أسسوه، ولا بعودة عصر إنطلاق المارد المصري ليكون أسدًا عالميًا وليس نمرًا فقط، ولا بعودة الديموقراطية في زمن الأخوان والتي لا يؤمنون بها.

وتابع: بل إنهم يريدون حكم شعب مصر الذي هو ديار كفر ونفاق كما أطلقوا عليه، ويودون العودة للسلطة من خلال مندوبيهم من البلطجية والقتلة والسطحيين، لتعود من خلالهم الدولة الإرهابية وتنظيم القاعدة. وعودة كلاًَ من:
 

 *عودة إضطهاد كل ما يخالف عقيدة الأخوان (وليس الإسلام).
 

*عودة كراهية الشرطة والجيش والقضاء وكل من تربص بإجرامهم.
 

* عودة حكم كراهية الإعلام والصحافة التي فضحت نوياهم ومكرهم السيء.
 

*عودة عصور غير المؤهلين للحكم من أصحاب الغل والتطرف والقتل بأسم الدين.
 

مختتمًا: شرعيتهم تعني السلطة فقط فقد عاشوا ضد الشرعية وضد إختيارات الشعب.