كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون لقد حاول حسن نصر الله "الأمين العام لحزب الله" أن يتخذ زورًا وبهتانًا من الادعاء بمساندة الفلسطينيين في غزة ستارًا لتنفيذ أجندة إيران وسعيها لزيادة نفوذها الإقليمي. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: أين كان حسن نصر الله طوال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة؟ وماذا قدم للمقاومة الفلسطينية التى يدعي اليوم أنه أرسل عملاءه إلى مصر لشد أزرها؟ ألم يسارع حسن نصر الله إلى نفي أي علاقة لحزبه بالصواريخ التى أطلقت من جنوب لبنان على إسرائيل خلال عدوانها على غزة؟ وإذا كان صادقًا في ادعاءاته فلماذا لم يبادر بفتح جبهة ثانية في جنوب لبنان لتخفيف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؟ وهل نسى حسن نصر الله موقف الشعب المصري إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف عام 2006؟. إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يجدد تأييده للموقف القومي المبدئي للرئيس محمد حسني مبارك من القضية الفلسطينية وجهوده المخلصة من أجل التوصل إلى اتفاق يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسعي لاستعادة التهدئة في غزة وفتح معابرها ورفع الحصار عنها، لأن مصر ما تخلت يومًا عن الشعب الفلسطيني في غزة وما أغلقت دونه معبرًا أو منفذًا للمعونة أو المساعدة. إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إذ يدين مجددًا مؤامرات حزب الله فإنه يؤكد أن أمن مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو الاقتراب منه أو المساس به. كما أن مصر لا تسمح لأحد باستباحة حدودها أو زعزعة استقرارها وأنها بثقلها وتاريخها ومواقفها القومية المبدئية الثابتة من كل قضايا الأمة العربية ستقف بكل ثبات أمام أي مؤامرات أو محاولات اختراق سواء من حزب الله أو من إيران، وستكون مصر دائمًا وبعون الله الصخرة التى تتحطم عليها كل مؤامرات ودسائس المتآمرين والطامعين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |