CET 00:00:00 - 20/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
اتهم مركز هشام مبارك للقانون الحكومة المصرية بالعجز عن حماية قرى أسوان من خطر السيول التي تجتاحها منذ يومين، حيث اجتاحت السيول قرية أبو الريش قبلي وبحري مندفعة هادرة تحمل المنازل الطينية الفقيرة وكذلك الأثاث المتهالك الذي تحويه هذه المنازل، فقد انهمرت الأمطار بغزارة على أسوان اجتاحت السيول قرية أبو الريشواندفعت السيول من سلاسل جبال البحر الأحمر من الجهة الشرقية للمدينة واستمر هطولها لمدة تجاوز نصف ساعة، وأعادت هذه السيول ذاكرة السيول التي اجتاحت قرى أبو الريش في الثمانينات وقد نتج عن هذه السيول وفاة سيدتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية فالسيول لا تفرق في الديانة، وهناك أنباء عن حالات وفاة أخرى.
وقد قمنا بجولة في قرية أبو الريش قبلي لمعاينة الكارثة والوقوف على حجم الأضرار، وقد هالنا ما رأينا منازل مهدمة بالكامل وبيوت غرقت في المياه والأسر معظمها قضت ليلتها في العراء باحثة عن طوق نجاة بحياتها من هذه الكارثة، وقضي معظم المنكوبين ليلتهم في العراء وما زالوا.
فقد شاهدنا أسرة تتناول طعام الغداء في الشارع مفترشين العراء. ولم نشاهد سوي سيارتي كسح مياه تقومان بكسح المياه من الشارع وتركت البيوت لأصحابها الذين حاولوا نزح المياه بالجرادل والأواني علهم يستطيعون إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقد اتضح عجز الأجهزة الحكومية عن التعامل مع هذه الكارثة، فحتى الآن لم تصرف خيمة واحدة لإيواء المنكوبين أو أي مساعدة عاجلة لإغاثة الأهالي .

وحمل المركز الأجهزة الحكومية المعنية بمحافظة أسوان مسئولية هذه الكارثة وهذا العجز الرهيب، فلا زالت حتى الآن المياه والكهرباء منقطعة عن هذه المنطقة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق