الاقباط متحدون - جوزيف فكري

* محمد سلماوى : نحن لا نكرم صبري موسى وانما فى الواقع نكرم انفسها كمصريين كأدباء كمثقفين

* عبد المنعم تليمة : صبري موسى يهدينا جملة من الافلام المصرية الباقية فى وجداننا فهو الروائي والرحالة

* د / ربيع مفتاح : نحن نكرم رمز من رموز مصر الادبية والفكرية والفنية

* فؤاد قنديل : رواية فساد الامكنة من الاعمال المتفردة الواقعية الجذابة

* محمد جبريل : حين كتب صبري موسى روايته فساد الامكنة فان البادية كانت غائبة – او تكاد – فى الاعمال الادبية المصرية

* محمد عبد الحافظ ناصف : صبري موسى كاتب روائي وصحفي وسيناريست وجغرافي بديع عاشق للمكان

* د / حسين حمودة : فساد الامكنة عنوان الرواية واختبار الحلم فى تناولها كله

* شوقي بدر يوسف : صبري موسى مسيرة متميزة كبيرة من الاعمال الابداعية المتنوعة

* عبد الغني داوود : صبري موسى حالة مثيرة للدهشة فى السينما المصرية

* زينب صادق : اشتهر صبري موسى بحبه للسفر وقد اتحفنا والقراء برحلاته الاستكشافية المصرية

* د / عزة بدر : هل اورثته مهنة البحث عن المتاعب تعبا وشوقا لاقتحام المجهول ؟

* احمد زحام : ترك له المرض نعمة القراءة التى يحبها

* انس الوجود رضوان : صبري موسى انسان متأمل للحياة ورومانسي ويتأثر بأقل شئ وكاتبات مصر والعالم العربي يرون فيه الصديق الوفى




( اقام اتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب الصحفي الكبير محمد سلماوى مؤتمر لتكريم الكاتب المبدع صبري موسى ورأس الؤتمر الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة وامانة المؤتمر الكاتب الدكتور ربيع مفتاح ايضا شارك فى الاعداد لهذا المؤتمر الكاتب الصحفي مصطفى القاضي سكرتير عام اتحاد كتاب مصر ومعه محمد جاد ومحمد السيد وشارك بالابحاث عن الكاتب المبدع صبري موسى فى المؤتمر كل من الكتاب محمد جبريل " فساد الامكنة قراءة سسيولوجية " وشوقي بدر يوسف " صبري موسى وبنية الرواية القصيرة " ومحمد عبد الحافظ ناصف " صبري موسى المبدع المتفرد " وفؤاد قنديل " صبر موسى وفساد الامكنة " وحسين حمودة " صبري موسى وفساد الامكنة " وعبد الغني داوود " صبري موسى مبدعا سينمائيا " ، وشهادات لزوجته الكاتبة الصحفية انس الوجود رضوان والكاتبة الصحفية زينب صادق " نادي القلوب الوحدية : صبري وانا " والدكتور عزة بدر " صبري موسى بين الصحافة والادب " وقراءة فى فساد الامكنة واحمد زحام " شهادة عائلية " والدكتور نوران فؤاد وكاتب هذه السطور ، وادار الجلسات البحثية فى المؤتمر كل من الكتاب محمد رفيع وضحى عاصم وشريف عبد المجيد

( قال الكاتب الصحفي الكبير محمد سلماوى " رئيس اتحاد كتاب مصر وامين عام اتحاد الكتاب العرب " : نحن لا نكرم صبري موسى لانه ليس بحاجة الى تكريم ، اعماله ومكانته فى الداخل والخارج تكفي ، انما فى الواقع نحن نكرم انفسنا كمصريين كأدباء كمثقفين ونذكر انفسنا بأن لدينا قامات كبيرة فى هذا الوطن اهمت فى صياغة الرواية العربية المعاصرة اسهمت ببصمة واضحة على مسيرة الرواية العربية ، نكرم انفسنا ونكرم اتحاد الكتاب اكثر مما نكرمه هو هديتنا وهو التكريم لنا وليس العكس

ويكمل كاتبنا الكبير : صبري موسى موهوب متعدد القدرات كما نعمل جميعا ، هو فى الاساس روائي والى جانب اسهاماته الورائية قد اقتفى اثر نجيب محفوظ فى ان يكون له ايضا اسهام فى السناريو ، وله عدد من اليناريوهات فى الافلام المميزة جدا والتى تذكر فى تاريخ السينما المصرية الى جانب كونه صحفيا متميزا له مدرسته

الخاصة فى المقال سواء كان ادبيا او سياسيا ، من اجل هذا جميعا نحن هنا لكي نشرف بأن نقول ان لنا وعندنا صبري موسى

كما اكد الناقد د . عبد المنعم تميمة قائلا : ان صبري موسى يهدينا جملة من الافلام المصرية الباقية فى وجداننا من خلال كتابة السيناريو على الورق ودلالاته ورموزه فيكون اسمه فى تلك الافلام الكبيرة الباقية مع كبار الممثلين والمخرجين الذين نفذوا هذه الاعمال

ويكمل ناقدنا الكبير : اما رواياته ، فهو هذا الروائي الرحالة الذى يفتش فعلا فى جانبات البلاد عن تلك الاماكن الوعرة التى خرجت من المدينة ومن القرية خرجت الى افاق فى البيئة المصرية كانت كاشفة ثم فى تشكيلات رواية متقدمة والقصة القصيرة وكتابة المقال وهذا هو التعدد الذى يا ينعم به الا صاحب حس يقظ فتتفتح ابداعاته على مجالات من الابداع والعطاء غير مسبوقة ، اعاده الله الينا واعاد الينا قلمه السيال الموهوب

واشار الكاتب د . ربيع مفتاح قائلا : منطقي دوما فى هذه اللقاءات التى من شأنها تكريم رموز مصر الادبية والفكرية والفنية ، ونحن اليوم مع تكريم كاتب كبير – الكاتب الكبير صبري موسى – شفاه الله وعفاه ، شكرا للحضور الكبير من ادباء وكتاب مصر عقل ووجدان هذه الامة والاشقاء العرب واخص منهم بالذكر محمد العزبي عضو مجلس ادارة اتحاد كتاب اليمن ، اهلا بكم جميعا فى بيتكم هذا هو بيت الادباء والكتاب المصريين والعرب .

واعتبر الكتاب فؤاد قنديل رواية فساد الامكنة من الاعمال المتفردة الواقعية الجذابة كما اشاد بكتابات صبري موسى الواقعية والمؤثرة والمتميزة

وقال الكاتب محمد جبريل فى بحثه " فساد الامكنة قراءة سوسيولوجية " : مع ان البداوة هى اقدم نمط اجتماعي للحياة عرفه الانسان فان تأثير البداوة على قيم العصر ظل كبيرا وواضحا ، وحين كتب صبري موسى روايته " فساد الامكنة " فان البادية كانت غائبة – او تكاد – فى الاعمال الادبية المصرية ، كانت الصحراء الشرقية – ومنطقة الدرهيب – على وجه التحديد هى محور الرؤية لعين الرحالة وكان الخواجة نيقولا محور الرؤية لعين الفنان لكن الحدد بين الرؤيتين ليست فاصلة

او قاطعة ربما ساق الانبهار باكتشاف المكان الجديد عين الرحالة الى الالتقاط والمتابعة والتسجيل

وقال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف فى بحثه " صبري موسى المبدع المتفرد " : صبري موسى كاتب روائي وصحفي وسيناريست وجغرافي بديع عاشق للمكان قادر على اعطاءك نكهة المكان ، بحر ، صحراء ، او بحيرات من خلال كلماته المغموسة فى تراب او قطرات تلك الاماكن التى يعشقها

وقال الكاتب د . حسين حمودة فى بحثه " قراءة فى رواية فساد الامكنة " : فساد الامكنة ، عنوان الرواية واختبار الحلم فى تناولها كله ، يطل باشارات شتى خلال سرد تتقاطع فيه تصورات الراوى وتصورات الشخصيات سواء بالايحاءات الحرفية لمعنى " الفساد " او بما يقع على متصله الدلالي .

وقال الكاتب شوقي بدر يوسف فى بحثه " صبري موسى وبنية الرواية القصيرة " : يتضمن الجزء الخامس من الاعمال الكاملة للكاتب صبري موسى ثلاث روايات قصيرة تقع من ناحية الشكل فى مرحلة ما بين القصة القصيرة التى بدأ بها الكاتب حياته الابداعية بمجموعة " القميص 1958 " ثم مجموعة " وجها لظهر " ثم " حكايات صبري موسى " ثم " مشروع قتل جارة " واخيرا مجموعة " السيدة التى .... والرجل الذى لم " من جهة وبين مرحلة الرواية التى بدأت بروايته القصيرة " حادث النصف متر " ثم " فساد الامكنة " ثم توجت بروايته " السيد من حقل السبانخ " من جهة اخرى ، هذا بخلاف احتفاءه بأدب الرحلات فى اكثر من كتاب وكتاباته فى مجال المسرح والسيناريو لاكثر من قصة فيلمية هذه المسيرة المتميزة الكبيرة من الاعمال الابداعية المتنوعة والتى بدأها صبري موسى فى الستينات من القرن الماضي وسط مجايليه من كتاب هذا الجيل الذى وضحت بصماتهم على الادب المصري المعاصر فى تجربة لها خصوصيتها وتميزها وتفردها فى المشهد الابداعي العربي لاحتواءه على تنوع ابداعي ثري وزخم سردي وفني له حضوره وتوهجه

وقال الكاتب والناقد عبد الغني داوود فى بحثه " صبري موسى مبدعا سينمائيا " : صبري موسى حالة مثيرة للدهشة فى السينما المصرية فهو من افضل روانيينا الشباب بلا ادنى شك رغم اقلاله الواضح فى العمل ثم فى مجال الكتابة السينمائية

كان اكثر اطلالا ، ست سيناريوهات بعضها بالمشاركة لكن احدا لا يستطيع سيناريو وحوار البوسطجي احد افضل الافلام المصرية ليس بالنسبة لمخرجه حسين كمال بل فى تاريخ السينما المصرية كلها ، فترى مدى البراعة والعمق فى صياغة البوسطجي صياغة سينمائية على اعلى مستوى تقرب من المستويات العالمية دون مبالغة مما يؤكد موهبة صبري موسى فى الكتابة السينمائية التى لا يمكن ارجاع الفضل فيها الى دنيا البابا شريكته فى كتابة السيناريو والا كانت تحققت بمفردها فى هذا المجال بعد ذلك ، فمن المثير للدهشة انها ادت بكاتب سيناريو البوسطجي الى الاستمرار بقوة فى السينما المصرية وقد تم نشر السيناريو فى كتاب عام 1983 فى الكتاب الذهبي كنص يربط بين الادب والسينما ، وفى نفس عام 1968 يخوض صبري موسى تجربته الثانية فى الكتابة فى السينما بنص لنفس الكاتب الكبير يحيى حقي وهو روايته الشهيرة " قنديل ام هاشم " التى نشرت عام 1945 ويكتب سيناريو فيلم " قنديل ام هاشم " عام 1968 اخراج حسن كمال عطية ، وبعد اربعة اعوام يكتب صبري موسى سيناريو فيلم " الشيماء " عن قصة لعلي احمد بكثير واخراج حسام الدين مصطفى ، وبعد ست سنوات عندما قدم قصته القصيرة " الرحلة " فى فيلم بعنوان رحلة داخل امرأة عام1978 وفى العام التالي يشارك كاتبنا فى كتابة سيناريو قاهر الظلام سنة 1979 بالاشتراك مع د . رفيق الصبان وسمير عبد العظيم عن قصة كمال الملاخ واخراج عاطف سالم ، وفى عام 1981 يقوم المخرج السورى سمير زكري بتناول رواية صبري موسى القصيرة " حادث النصف متر " والتى نرت عام 1962 وحولها الى فيلم سوري عام 1980

اما بالنسبة للشهادات فقد قالت الكاتبة الصحفية زينب صادق فى شهادتها " نادي القلوب الوحيدة صبري موسى وانا " : اشتهر الكاتب صبري موسى بين كتاب وصحفي مجلة صباح الخير بحبه للسفر وقد اتحفنا والقراء برحلاته الاستكشافية المصرية فى زمن كانت قراءة المجالات للثقافة وايضا للتسلية ، فقد قام صبري بثلاثة رحلات مهمة ومؤثرة بدأها فى مرحلة الستينات وما بعدها من القرن العشرين لتعريفنا والقراء بمناطق من بلادنا نقرأ عنا ولا نفهمها جيدا : رحلة الى البحيرات المصرية .. حلة الى الصحرا الغربية والواحات .. رحلة الى الصحراء الشرقية جبال

البحر الاحمر ، وقد الهمته تلك الرحلات بروايات وقصص غير التجرية الصحفية الادبية الممتازة ، عندما عاد الكاتب صبري موسى من احدى سفرياته الامريكية فى اواخر السبعينات اعطاني عدة مجلات امريكية وعلامات على ابواب صحفية فيها ، بعد ان قرأتها اخبرته انني اشتري احيانا مجلات امريكاني واطلع على مقل هذه الابواب لمشاكل القراء والرد عليها من متخصصين فى الجديد ؟! قال " ان الشباب فى العالم الان تمر حياتهم احيانا بلحظات يأس من قسوة المعيشة او من تجربة عاطفية فينتحرون او يفكرون فى الانتحار وهذا ما وجدته فى امريكا وعندنا هنا شباب وشابات يواجهون اليأس ويفكرون فى الانتحار لذلك فكرت ان نفتح صفحات جديدة فى المجلة لهؤلاء الشباب والشابات لمساعدتهم " قلت له ان المجلات المصرية لا تخلو من هذه الصفحات وقدمت مجلتنا ابوابا مماثلة اعترفوا لي " للكاتب الكبير مصطفى محمود " وبعده قدم الكاتب زميلنا احمد هاشم الشريف بابا مماثلا فما الجديد ؟! قال صبري " الجديد اننا نخصص عدة صفحات تنشر خطابات المشكلات ونساءل القراء ان يرسلوا حلولا لها اى ان يخاطب القراء بعضهم بعضا خلال صفحات النادي ، تمنيت له النجاح فى فكرته وقبل ان انصرف قال انه يريدني ان اشترك معه رديت عليه بطريق الامريكان وبلغتهم ماذا ؟! قال كلمات متحمسة انه بمتابعته للباب الاسبوعي الذى اكتبه " انا والحياة " وجد انني اكتب عن مشاكل الشباب والشابات وارد عليه غير ما اكتبه عن مشاهداتي فى الحياة وحكايات من المجتمع يعني عندي خبرة قلت له انني لا اريد الانشغال عن هذا الباب سألني مستغربا وهل سألني احد ان اترك هذا الباب الذى اعتز به او مثلا ابطل كتابة قصص قلت سافكر فى الامر وبعد تفكير قبلت الاشتراك مع صبري .. حارس وحارسة لنادي على الورق ، وبدأت تظهر فى المجلة اعلانات عن " نادي القلوب الوحيدة " بكلمات " اذا وجدت نفسك فى مشكلة يصعب حلها ارسل لنا فى نادي القلوب الوحيدة " ومثل " قبل ان تفكر فى الانتحار ارسل لنادي القلوب الوحيدة "

وتساءلت الكاتبة الصحفية د . عزة بدر فى شهادتها " صبري موسى بين الصحافة والادب " : هل اورثته مهنة البحث عن المتاعب تعبا وشوقا لاقتحام المجهول ؟ هل منحته ذلك الطوق المبهم لمعانقة الوجود والبحث عن القيم الخالدة المتمثلة فى نصرة

الحق والخير والجمال ، صبري موسى الروائي الذى اتقن البحث عن المتاعب واصبح فى مجال الرواية حاملا للهوى تعب ، ورواية " فساد الامكنة " بحق ثمرة حقيقية لعناق بين عالم الصحافة وعالم الادب .

وقال الكاتب احمد زحام فى شهادته " صبري موسى شهادة عائلية " : عندما اختاره المرض لم يجد مكانا يذهب اليه الا حجرة مكتبه التى يرتديها فى صبحه وليله بين كتب واوراق يخطيها ولم يجد وقتا يداهمه فيه الا وقت جلوسه مع روايته الاخيرة التى لم ينتهي من كتابتها بعد ، لم يمهله حتى ينتهي من كتابته او من اكمال تدخين سيجارته التى علقت بين اصبعية فجأة يسمع من فى البيت صوت ارتطام صادر من مكانا له اصوات ووجوه تحوم حوله ينظر الى الجميع ويبتسم ، ارتطام جسد بمكتبه ، لقد نال منه المرض مختارا رأسه مكانا له حاول البعض حمله حتى يعتدل لكنه رفض مستعينا بما تبقى من قوة ولكنه فشل ، اخذوا منه سيجارته التى مازالت مشتعلة ووضعوه فوق طاولة الاسعاف ليبدأ حياة اخرى لا يعلم مداها الا الله ، انفض عنه المسئولون سواء فى الوزارة او فى غيرها من مؤسسات الدولة التى يسيطر عليها الموظفون وهو لم يكن خادما لسلطة او لسلطان فأهملت الدولة فى علاجه واكتفي فى علاجه على ما يكفله له القانون ، فلم يحظ بالرعاية الطبية كما حظي غيره من " مطبلاتية النظام " فلم يسافر الى الخارج للعلاج فهو لا يستحق هذا الكرم من نظام يسحق مبدعيه وان حظى به مهرج الرئيس وكاتب خطب الهانم .

وقالت الكاتبة الصحفية زوجته انس الوجود رضوان فى شهادتها : صبري موسى انسان متأمل للحياة فلا يتكلم الا اذا تأمل الشخص جيدا كأنه يحلل شخصيته قبل الحديث معه ، اما حكاية المرأة فى حياته فمثلت جزء كبير فكان يتعامل معها كما يتعامل مع الجميع ولكني بأكثر رومانسية فكاتبات مصر والعالم العربي يرون فيه الصديق الوفى ، صبري موسى انسان رومانسي يتأثر بأقل شئ تتساقط دموعه عندما يقرأ مقال او كلمة بسيطة كتبت عنه فأحاول ان ابحث له عن اشياء تسعده ، فهو مبدع يحمل اخلاقا وانسانية نادرة الوجود

وانتقدت انس الوجود ما نشر عن زوجها صبري موسى بأنه طرد من مستشفى القصر العيني بسبب عدم سداد نفقات العلاج ونفت ذلك مؤكده انهم تحملوا كل

نفقات العلاج وانها غادرت مستشفى القصر العيني لانهم لم يجدواالرعاية اللازمة واتجهوا الى احد مستشفيات القوات المسلحة بعد ان طالب الكاتب الصحفي محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي بعلاجه على نفقة الدولة ومطالبة ايضا اتحاد الكتاب بعلاجه فى متشفيات القوات المسلحة ، وارسل الكاتب الصحفي مصطفى القاضى سكرتير عام اتحاد كتاب مصر رسالة شكر للفريق اول السيسي باسم رئيس اتحاد كتاب مصر واعضاؤه بعد استجابته لمناشدة اتحاد الكتاب واعضاؤه بعلاج كاتبنا صبري موسى فى احدى مستشفيات القوات المسلحة

وادلت د . نوران فؤاد " مدير حماية المؤلف بالمجلس الاعلى للثقافة " بشهادتها عن مدى استفادتها من كاتبنا المبدع صبري موسى واضافة كتاباته وابداعاته اليها الكثير ومدى عطاؤه المتميز

حقا كاتبنا المبدع صبرى موسى يستحق التقدير والرعاية الصحية فهو مبدعا ادبيا وسينمائيا وصحفيا فمن خلال تعاملي معه وجدت فيه الصمت اكثر من الكلام ونظراته اكثر تعبيرا من كلمات كثيرة محب للناس جميعا ويتعامل مع الجميع بحب واخلاص وانسانية لا يميل للظهور بل عنده انكار للذات وتواضع لا مثيل له ، اتمنى شفاؤه ورجوعه الى ميدان الصحافة والادب والسينما من جديد لنستمتع بابداعاته المتنوعة والمتميزة .. وقد قرر اتحاد كتاب مصر تكريم الكاتب المبدع صبري موسى فى منزله نظرا لظروفه الصحية الصعبة بمنحه درع الاتحاد