لقت زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، ترحيبًا واسعًا وفرحة غامرة من الأوساط الرسمية والشعبية في ألمانيا .
 

والتقى البابا تواضروس مساء أمس في مقر القرية القبطية في مقاطعة هوكستر مع عدد كبير من الأقباط اللاجئين إلى ألمانيا في الشهور الأخيرة، حيث عرف ان هناك رحلات جماعية خرجت من محافظة المنيا بعد الأحداث الأخيرة إلى ألمانيا عن طريق جورجيا حيث تقدموا للحصول على اللجوء السياسي والديني.
 

وقال البابا تواضروس أن من حق كل إنسان أن يبحث بطريقته عن فرصة للحياة الأفضل، ولكنه على يقين أن الأوضاع في مصر تسير نحو الأفضل وان الدستور الجديد جاء متوازنا يلبى احتياجات كل الفئات ويرضى طموحاتهم كما توقع أن تستقر الأمور فى مصر بعد انتخابات الرئاسة مجددا ثقته وتأييده للجيش المصري وقيادته.
 

ووعد البابا الأقباط في القرية القبطية في ألمانيا بتذليل كافة العقبات التي تحول دون ارتباطهم الدائم بالكنيسة مثل بعد بعض الكنائس عن أماكن سكن عدد كبير خاصة في مدينة دوسلدورف الألمانية .
 

وسمح البابا تواضروس للأقباط بالحضور للصلاة فى بعض الكنائس التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، مثل الكنائس الشقيقة الخمس الأخرى ومنها السريان والأرمن والاريتريين والإثيوبيين والهنود مؤكدا ان هذه الكنائس ترتبط مع الكنيسة الأرثوذوكسية بوحدة الإيمان .

 

ومن جانبه قال الأنبا دميان أسقف ألمانيا في تصريحات خاصة للأقباط متحدون، في ألمانيا أن تقدير سياسي ومتابعة إعلامية واسعة تحظى بها زيارة البابا الى ألمانيا ومن المقرر ان يلتقي البابا مع قيادات الكنيسة الكاثوليكية في برلين خلال اليومين القادمين.