لقت زيارة الرئيس المستشار عدلى منصور الى الكاتدرائية ولقائه مع قداسة البابا تواضروس الثانى للتهنئة بعيد الميلاد المجيد ردود فعل ايجابية بين أقباط النمسا .

وقال عدد من أبناء الكنيسة القبطية فى النمسا فى تصريحات خاصة للأقباط متحدون فى فيينا أن الزيارة تعكس التغيير الكبير الذى حدث فى مصر عقب ثورة 30 يونيو المجيدة وإزاحة الحكم الدينى المتطرف عن البلاد .
 

وأشاروا الى ان زيارة الرئيس تعكس توقير واحترام الدولة للكنيسة القبطية والنظر اليها كمؤسسة وطنية شريكة فى صناعة مستقبل مصر الذى يقوم على الوحدة الوطنية والتسامح الدينى ودعم المواطنة واحترام حرية العقيدة .
 

وقال أبناء الكنيسة ان الزيارة وهى الاولى من نوعها لرئيس جمهورية للكنيسة القبطية وهى تؤكد ان التغيير الايجابى المنشود فى مصر على الأبواب كما تخفف الزيارة وطأة الاعتداءات الطائفية والهجوم على الكنائس الذى قامت به جماعات ارهابية خلال الفترة الماضية .
 

واوضحوا ان حالة من التفاؤل تسود بين الاقباط ويرون ان خارطة الطريق ستنقل مصر نقل حضارية نحو الاستقرار والسلام والتنمية .

ومن ناحية أخرى واحتفالا بعيد الميلاد المجيد .. .. تقيم كاتدرائية عذراء الزيتون بفيينا قداسين مساء غد الاول فى السابعة والنصف والثانى فى التاسعة والنصف مساء .
 

يرأس الصلاة فى القداس الثانى نيافة الانبا جابرييل أسقف النمسا وزيورخ  فى حضور السفير المصرى فى فيينا خالد شمعة والقنصل العام محمد الفيل ورؤساء الاتحادات والنوادى والروابط المصرية فى النمسا والذين يحرصون كل عام على مشاركة الاقباط فى احتفالاتهم بالاعياد وتقديم التهنئة للكنيسة .
 

يوجه نيافة الانبا جابرييل كلمة تهنئة الى أقباط النمسا بالعيد كما يشكر الإخوة المسلمين على تهنئتهم بالعيد ويرفع صلوات من اجل سلام واستقرار مصر وعبورها الى مرحلة انطلاق التنمية .