كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أعرب الناشط الحقوقي ممدوح نخلة "رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان" عن ترحيبه الكامل وغير المشروط بزيارة لجنة الحريات الدينية التابعة للكونجرس الأمريكي لمصر.
وفي ذات الحين استنكر نخلة في بيان صادر عن منظمته مؤخرًا ما قامت به الحكومة المصرية بممارسة الضغوط نشطاء حقوق الإنسان لعرقلة لقاؤهم بوفد الكونجرس ومنعهم من التحدث له، في الوقت الذي كثفت فيه الحكومة المصرية عبر إعلامها مناهضة قدوم اللجنة.
وأشار نخلة إلى أن هذا المسلك من الحكومة يحمل في طياته دلالات خطيرة تعكس تمسك الحكومة المصرية بالمفهوم العتيق لمفهوم السيادة الوطنية في ظل عصر العولمة ومنظومة حقوق الإنسان العالمية، ويؤكد على أن الحكومة المصرية تكيل بمكيالين، فهي تطالب باحترام حقوق الأقليات المسلمة في العالم في حين ترفض احترام حقوق الأقليات الدينية في مصر من أقباط ونوبيين وبهائيين وشيعة.
وأوضح البيان الصادر عن المنظمة أن ضغوط الحكومة المصرية على نشطاء حقوق الإنسان بمصر بغية منعهم الالتقاء بلجنة الحريات الدينية بالكونجرس أو التحدث إليها يؤكد على أن هناك تخوفًا تستشعره الحكومة، ويؤكد أيضًا على أنها تنوي المُضي قدمًا في استكمال سياسة الاضطهاد ضد الأقباط، وإنكار ما يتعرض له الأقباط والأقليات الدينية من اضطهاد.
وكانت المنظمة في قد طالبت الحكومة المصرية عبر هذا البيان شديد اللهجة الحكومة المصرية بالسماح للنشطاء والمتضررين الأقباط ليعبروا بحرية عن وجهة نظرهم فيما يشعرون به وما يعانونه من أوضاع تتعلق بقضية الحريات الدينية في مصر لتؤكد للعالم على أن مصر بلد الحضارة والحرية والديمقراطية والتسامح. |