الأقباط متحدون | من يحنو عليه .. !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١١ | الخميس ٩ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٦٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

من يحنو عليه .. !!

الخميس ٩ يناير ٢٠١٤ - ١١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أيمن الجوهري

المصرى البسيط فى الشارع له بصيره سياسية .. أدق وأعمق من أى رؤية سياسية (( أكاديمية )) لبنو نخبة .. فهو وأدرك و وعى بفطريته أن "مصر ".. تعانى عملياً من (( أزمة ثقة متفحلة )) .. الأمر الذى بات معه .. أنه ركز كل متطالباته الديموقراطية مرحلياً من مقومات أى رئيس قادم فى .. شخصية ( أبو زيد الهلالى ) وهو الذى يقدر أن يكسر تلك الأزمة وينال ثقتهم ويصدق معهم فى القول والفعل .. حتى وأن أكلوا معه نصف وجبة .. أما بنو نخبة فمازالوا يتخبطون نظرياً وسيظلوا وكأنهم فى حلقة ذكر سياسى وليسوا أمام معطيات مرحلة واقعيه .. يجب أن ينصاعوا لتخوفاتها .. !!
 
فعلا هناك فجوة رهيبة بين (( الشعب والنخبة )) .. فالشعب مازال يرى ويحاسب ويختار بقلبه أما النخبة فمازالت تستشعر .. الثرثرة .. !! ولا عجب أن كافة الأحزاب السياسية لا ثقل شعبى لها طالما ظلت عين على الكراسى وعين على الفضائيات وأغفلت أن أن تكسب صوت قلوب الشعب .. !!
 
لذا .. يا بنو نخبة أنصحكم بأن تجعلوا أفعالكم الأيجابية من الأن منذ اللحظة هى المندوب السامى عنكم .. ومرشد ومترجم عملى و واقعى لما تريدون قولة .. و أمنحوا حناجركم بعض الراحة وإلا .. فلن يسمعكم أحدا فجميعنا غرقى فى دوامة من المكلمة وتصفية الحسابات .. !!
 
فأين هو دور الاحزاب السياسى غير أنتظار ظهورها فى برامج التوك شو ؟؟؟ أين هى بصمتكم المنهجية فى الشارع ؟؟ أليس هذا هو التوقيت المناسب جدااا لمحاولة محو نعت .. توصيف (( كرتونية )) من ذكراتنا السياسية ..؟؟!!
 
وكم أتمنى أن تكون الأحزاب .. هى حصن الدفاع عن الحقوق السياسية .. وقلعة تحتوى الوطنية .. ومرشد عام لرسم الحياة التنويرية .. ومراقب برلمانى على مؤسساتنا الحكومية .. ومعمل لأبتكار الأطروحات القومية .. وكلية نتعلم منها فنون أدراة شئوننا السياسية .. ومحراب يحُترم فية الحقوق المصرية والأنسانية .. وساحة تنافسية شريفة ليتنافس فيها الأجدر والأصلح والأوثق فيكم ليستحق بجدارة المناصب الأنتخابية .. !!
 
حاولوا وأجتهدوا .. وأسعوا بكل ما أؤتيتم من خبرات وتاريخ وألتحام شعبى .. أن لا تكونوا مجرد مقاولى أصوات فى أى منافسات أنتخابية فأصوات الشعب كانت بالأمس لها سعراً بلا قيمة .. أما اليوم فأصواته لا تقدر بأى ثمن غير تحقيق مصالحة ورغباتة .. وباتت لها قيمة وقوة فى الخلع والعزل والتمرد والتفويض ..!!
 
فأحترسوا و أحذروا .. فالشعب أصبح أدرى بشئونه الأنتخابية ..!!

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :