الأقباط متحدون | قطع أكبر شجرة معمِّرة بالقاهرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٤ | الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٠٧٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

قطع أكبر شجرة معمِّرة بالقاهرة

الوفد : كتبت – شيرين فرغلى | الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤ - ٤١: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 قطع أكبر شجرة معمِّرة بالقاهرة
قطع أكبر شجرة معمِّرة بالقاهرة

أخذه الحماس، وهو يقطع شجرة نادرة، تقع خارج منزله من نوع شجر خشب الأرز، فتم تغريمه 12 ألفاً، و500 جنيه –لم يكن جنيها مصريا وإنما إسترلينى، وبالطبع هذا ليس لم يحدث فى القاهرة، وإنما فى بريطانيا، التى تعرف جيدا قيمة الأشجار وتأثيرها على حياة المواطنين والذوق العام.
 
قصر الأمير محمد على بن الخديوى توفيق، شيد على فرع النيل بجزيرة الروضة، وضم عددا من الأشجار النادرة، ليس فى مصر فقط بل فى العالم، ورغم أن يد الإهمال طالت أوراقها الخضراء، إلا أن المسئولين عن القصر لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بقطع أكبر شجرة معمرة بالقاهرة، والتى قطرها 12مترا وتظل نحو ألف متر.
الشجرة النادرة كانت موجودة فى مشهد رئيسى بفيلم الفنان نور الشريف "قلب الليل"، الذى تم تصويره فى قصر الأمير محمد على، تم قطعها ونقل أخشابها على متن 12سيارة تابعة للحى.
ووفق القانون المصرى –بعيدا عن القانون الإنجليزى- تنص المواد 367 من قانون العقويات وكذلك المادة 84 من قانون البيئة، والمادة 28 ثانيًا من القانون رقم 4 لسنة 1994 فى شأن حماية البيئة على حظر قطع أو إتلاف النباتات.
 
يرجع تاريخ قصر الأمير محمد على، إلى فترة ما بين 1901 – 1938، وتعتبر المنشأة معمارياً وفنياً تحفة رائعة معبرة عن ثراء العمارة والفن الإسلامى، حيث إنه محاط بأسوار عريضة متميزة وفى جزء السور القريب من النيل يوجد الباب الرئيسى للقصر من خشب البلوط الثمين المطعم بقطع من الحديد اللامع وقليل من الفضة فى زخرفة هندسية بديعة، ومن الداخل، لا يضاهيه إلا دروب الحديقة الواسعة فكانت عبارة عن لوحة فنية لها شهرة عالمية وبها مجموعة نادرة من كافة أنواع نبات الصبار وأشجار البانسيان البديعة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :