كشف "ممدوح المحمدى" رئيس النقابة العامة للعاملين بنقابة السياحة والفنادق، و"محمود الجندى" وكيل نقابة العاملين بالسياحة، القياديان العماليان الذين تم إختطافهم خلال الأيام الماضية مع إثنان آخران، أن الذين أختطفوهم قالوا لهم أنهم من جماعة "أنصار بيت المقدس"، وأنهم قالوا لهم أنهم مطلوبين بالأسم لأنهم كانوا سينظمون مؤتمراً لدعم الدستور.

 

وقال "المحمدى" – خلال لقائهم مع قناة "العربية الحدث" مع الإعلامى "محمود الوروارى" - أن الذين أختطفوهم قالوا لهم أنهم تم الدفع للخاطفين لمنعهم من إقامة المؤتمر الذى يدعم الدستور, وأكد "المحمدى" أنه كان يفضل الموت على أن يتركهم يمثلون بجثته أمام أولاده، وهذا هو الشئ الذى كان يخيفه. 

 

وأشار "محمود الجندى" – القيادى العمالى المختطف- أن 3 سيارات كان بهم 7 أشخاص طاردوهم بالسيارات وأطلقوا عليهم النار لكى يقفوا بالسيارة وبعد ذلك تم إختطافهم، وساروا بهم بالسيارات لمدة 16 ساعة بعد ذلك وصلوا إلى منطقة صخرية وقالوا لهم أنهم فى إسرائيل وهددوهم بأنهم سوف يأخذونهم إلى "غزة". 

 

وأكد "المحمدى" أن الخاطفين بعد أن أخذوا الفدية أطلقوا سراحهم، وأشار القيادى العمالى أن هناك الكثير من التفاصيل لا يستطيعون أن يرووها إلا بعد إنتهاء التحقيقات.