كتب مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أغيثوا أساتذة الجامعة الأقباط .. فأساتذة الجامعة المسلمون يصفونهم بأنهم نجسون وكفرة.. والمسؤلون عن الجامعة لا يُعيرون أي اهتمام لشكاوى الأساتذه الأقباط.. فانقذوا الجامعة من المتطرفين قبل فوات الأوان؛ فمصر لن تتحمل أي دمار آخر.
بدأت الكارثة عندما بدأ بعض الدكاترة وأساتذة الجامعة بحلوان باتهام أساتذة أقباط بالجامعة بأنهم كفره ونجسون.. وللأسف قادت عميدة الكلية السابقة (ع.ع) هذة الفتنة الطائفية، فجاءت وسألت إحدى "الجروبات" في الكلية عن المسيحين الموجودين معهم في الجروب، وقالت لهم "جروبكم فيه اتنين مسيحيين ..إزاي كدة.. انتوا لازم تمشوهم.. انتوا مش عارفين انهم نجسيين وكفرة".
وكانت الكارثة أن العميدة أعطت المستحقيين امتيازًا درجاتٍ ضعيفة، مما أدى لانهيار الطلاب الأقباط الذين كانت درجاتهم التراكمية امتيازًا، وقد أخذوا تقديرًا ضعيفًا حتى لا يصبحوا معيديين بالجامعة.
وعندما علم بعض الأساتذة الأقباط بذلك، تقدموا بشكوى لأمن الدولة وللوزارة.. الأمر الذي أدى لتفاقم الأمر، فقاموا بالتحقيق في الموضوع وجاء بعدها عميد آخر للكلية.
وتم تعيين رئيس قسم لكية التربية الموسيقية بالكلية لتستكمل مسيرة العميدة السابقة والتي قالت أمام شهود عيان "أنا لازم أخد حق العميده..هي ماجبتش حاجة من عندها هما نجسين وكفرة".
وقامت الدكتورة الفاضلة بالتعنت ضد الأساتذة الأقباط هناك، وعندما تقدموا بشكاوى ضدها للأمن ولرئيس الجامعة، وُضعت الشكوى في الأدراج، وحتى الآن لم يسفر عنها معاقبة الدكتورة "الفاضلة" وتم تعطيل الشكوى وسيرها حتى لا تأخذ جزاءًا أو أي معاقبة.
لم يتم محاسبتها بازدراء المسيحية ولا إثارة الفتن الطائفية.. والأمن الذي يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ورئيس الجامعة حتى الآن لم يحركوا ساكنًا في ازدراء المسيحية واضطهاد الأقباط بالجامعة.- |