الأقباط متحدون | أُمُّه داعية له
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠١ | الثلاثاء ٢ فبراير ٢٠١٠ | hacked by guba | hacked by guba
الأرشيف
شريط الأخبار

أُمُّه داعية له

الثلاثاء ٢ فبراير ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
خلوا بالكم إنتم للآن بايعيني من كام مقال، اتفقنا إنكم تكتبوا المقالة وأخدت أعرض عليكم مواضيع للكتابة ورفضتم، والمقالة قبل الماضية اتفقنا إنكم تكتبوا وأنا اللي اقرأ وما عملتوش حاجة واضطررت أبعت أنا المقالة بتاعة 4/0.

مصر كسبت غانا وجانا الهوى جانا والدنيا فُلّ، وما بين نصرتنا يوم الخميس ونصرتنا يوم الأحد تمانية وأربعين ساعة وحبة، وبين هدف جدو في الجزائر وهدفه في غانا نفس التوقيت، لكن بين دعوة أمه له يوم السبت وبين هدفه يوم الأحد أربعة وعشرين ساعة وأمه داعية له، وأياك ودعوة الأم لابنها لو داعية له ما في حاجة تقف أمامه ولو داعية عليه تكره إللي يقول آمين.

ودموع الفرحة تنزل والأعلام تطلع، والأحزان تتنسي والأفراح تبقى لغاية ما الحكومة تعكها، والحب يبقى في الصدور لبلد تُحِب أبنائها لكنها تظلمهم وليس بيدها ظلمهم لكن بيد حكامها، وبين الأمس واليوم مجرد ليلة، وبين الظلم وإظهار الحق دهر على المظلوم، وبيني وبينك مقالة تقرأها ودعوة تدعيها لي، ولا أقول لك خلي الدعوة تدعيها لي أمي وخلي لك الضحكة وده اللي يهمني بس بلاش تبكي.

واحتفظنا بالكأس إلى الأبد ولم نستطع أن نحتفظ بكرامتنا أمام حكامنا ولا بتاريخنا أمام رغبة عز في بيع الآثار، وهنحاول نحافظ على البقية الباقية من احترامنا للعدالة وكرهنا للظلم والمجاملة والعواطف حتى نقوم بعمل محترم حتى يأتي علينا اليوم أن نفرح بإنجاز حقيقي كأن نطلع للقمر بسفينة مصرية، بس أخاف السفينة تغرق أو نعمل مفاعل نووي أو نقفل المعتقلات، وسألوا عفريت أيهما أسهل تقفل معتقلات مصر ولا تخلي العرب يحبونا سكت العفريت حبة وقال ممكن أحذف إجابتين؟

ونرجع لجدو، أخته تنبأت بأنه حايجيب خمس أهداف وأمه دعت له وشحاتة آمن به، وما بين استحقاق جدو ومجاملة شحاتة له يقف الاجتهاد حائلاً أمام من يدعي أنه إتظلم بسبب جدو. ولا نمانع من أن يميل الرئيس للكرويين لأنهم سر السعادة لكن نسأل لماذا نثيب المجتهد والمنتصر ولا نعاقب الفاشل يا ريِّس؟؟!!!.

والكل صار الآن أب للانتصار ولو خسروا كان الكل سيتنصل منه كابن الخطيئة، وهي عادتنا نفرح لما نكسب ونداري على الخيبة ولا نعترف بالخطأ. مبروك يا مصر، ومبروك يا شحاتة، ومبروك يا جدو، ويا رب البطولة الجاية نكسب رضا أمهاتنا وأهم أم مصر، مش برضه مصر هي أمي؟ وسامعك يا سيدي أم الدنيا ومصر بتدعي للدنيا، راخر الدنيا بتتقدم وأمها بتأخد على دماغها، تفتكروا مصر أغضبت أمها ودعت عليها؟! أملنا كبير نكسب بطولة في حاجة غير الكُرة وأملنا أكثر أن نكسب احترامنا لبعض ومحبتنا لبعض، وتعالوا من اليوم نتفق نُص المقالة عليَّ والنص التاني برضه عليَّ والتعليقات عليكم إستبينا؟ ياللا أشوفكم الحد الجاي ده لو جه مش يمكن يتعطل في السكة أو يتوه؟؟ وعامةً لو ما جاشي نشوفكم يوم أن ترد فيه المظالم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :