CET 00:00:00 - 02/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
قام المعهد الديموقراطي المصري بعمل مشروع جديد اسمه "شاهد ملك"، يقوم على التواصل بين أعضاء البرلمان ودوائرهم لحل مشكلات الأهالي؛ وقد أفرد المعهد خطًا  ساخنًا (تليفون / فاكس : 35604735)، للإبلاغ عن أي مشكلات بيئية أو صحية، وبناءًا عليه يقوم فريق من المعهد بالنزول للمكان محل الشكوى ومحاولة إيجاد حل مناسب.
حارة اليهودوقد تقدم العديد من أهالي حارة اليهود بالجمالية بالقاهرة بشكاوى كثيرة عن إهمال المسؤلين للمنطقة، التي أصبحت مرتعًا للبلطجية، بل إن الأدهى من ذلك قيام مسؤلين بالمدارس بتأجير "أحواش" المدارس كملاعب للعب كرة القدم، مقابل أموال يتقاضونها، والكارثة الأكبر، هي قيام حراس المعبد اليهودي بمعاكسة الفتيات المارة بدلاً من حمايتهم؛ كل هذا دون تحرك من أي جهةٍ مسئولة.

وعندما تشكل فريق من المعهد لرصد الكوارث في حارة اليهود كانت أهم الفضائح هي:
أولاً تأجير "حوش" المدرسة للعب كرة القدم:

حيث يوجد أمام المعبد اليهودي، الذي يتم ترميمه في هذه الأيام، مدرسة ابتدائي تسمى "مدرسة العدوي الأبتدائية"، يقوم حارسها بعد انتهاء اليوم الدراسي بتأجير ساحة "حوش" المدرسة كملعب لكرة القدم، فيسمع الأهالي الألفاظ البذيئة والخادشة للحياء، وقد تحدث الأهالي مع مدير المدرسة في ذلك، وقاموا بتصوير لعب كرة القدم على الموبايلات واستلام الحارس لمبالغ مالية من الأشخاص الذين يلعبون الكرة بساحة المدرسة وشاهدها مدير المدرسة ولكنه لم يتأخذ أي رد فعل.

حارة اليهودثانيًا المسابك:
يقوم أصحاب الورش الخاصة بالذهب بفصل عيار 18 عن عيار 21 وهو ما يطلق عليه الأهالى لقب "الحرامي"، والمشكلة هنا أن هذه العملية تصدر عنها العديد من الأدخنة الشديدة ويصاحبها روائح كريهة، فضلاً عن أن هذا يتم ليلاً، والمُلاحَظ أن الكثافة السكنية وحالة البيوت والعمارات الملاصقة لبعضها البعض والمسافات الخاصة بالشوارع التي تعد ممرات، لا تتعدى في أقصى تقدير لها مترين، وهو ما يُهدد صحة المواطنين، خاصة الأطفال، لأن المنطقة بها مدرسة، الغريب في الأمر أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى، خاصة لشرطة المرافق الخاصة بالمحافظة، ولكن يتم غلق المحلات في لحظات ولا يتم التوصل لأي شيء، بالإضافة إلى الشكوى الدائمة، للسادة المسئولين عن البيئة في الحي، من مثل هذه المخالفات، خاصة للأستاذ/ حسين الشاطر، سكرتير الحي، والأستاذ/ أحمد السرجاني المسئول عن البيئة، ولم يستجب أحدهما لهذه الشكاوى.

ثالثًا الصرف الصحي وهبوط الأرض:
تسبب في هذه المشكلة إلقاء الورش الصرف الخاص بها في الصرف الصحي الخاص بالأهالي، وهو ما تسبب في انسدادها الدائم، خاصة أمام المدرسة الأبتدائية.
أما عن عملية هبوط الأرض، فإن ذلك قد نتج عن رش المياه أمام الورش الصغيرة هناك والمحلات الخاصة بالأكل والملابس وغيرها من الأنشطة، وهو ما نتج عنه هبوط الأرض، هذا غير إهدار المياه، وهو ما يُهدد سلامة المباني والعقارات التي يعيش فيها المواطنون.
أما الملحوظة الغريبة؛ فتتمثل في الحرس الذى يجلس لحراسة المعبد، فمن المفترض أنه يقوم بحماية المكان أولاً وفرض النظام داخله وإشعار المواطنين بالأمان، إلا أنه، وعلى عكس ذلك، يقوم بمعاكسة الفتيات والسيدات، فضلاً عن العبارات البذيئة التى يطلقونها وتخدش الحياء.

رابعًا البلطجة:
يحارة اليهودتحدث الأهالي ويشتكون مر الشكوى بسبب أعمال البلطجة التي يمارسها أصحاب الورش على الأهالي وغياب دور القانون والشرطة لحماية الأهالي.

خامسًا المداخن:
فالمنطقة مليئة بالعديد من المداخن، والأهم هو الاستفسار عن مدى خضوعها ومطابقتها مع الشروط الصحية والبيئية.. فأغلبها مخالف للمواصفات البيئية دون أي تحرك من المسؤلين.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق