كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون و واعتبر النجار أن الحكومة المصرية تسير عكس الاتجاه العالمي الحالي الذي يسعى إلى تدخل الدولة لمواجهة الآثار الكارثية للأزمة المالية العالمية، بينما الصقور في مصر ما زالوا يتحدثون عن بيع الشركات، وخصخصة الخدمات كالبريد والنقل والتأمين الصحي وغيرها. كما في حين نوّه جمال عثمان القيادي في شركة طنطا للكتان إلى أن وزير الاستثمار ووزيرة القوى العاملة مسئولان بشكل مباشر عما يجري لعمال طنطا للكتان، وأن مطلب عودة الشركة لقطاع الأعمال مرة أخرى هو مطلب من مطالبهم الرئيسية، مشيرًا إلى أن العمال قرروا التصعيد هذا الأسبوع للحصول على حقوقهم التي أهدرها المستثمر السعودي. وأشار عثمان إلى إن العمال المضربين منذ 21 مصممون على الوصول إلى حل نهائي هذه المرة بعيدًا عن سياسة المسكنات وإطفاء الحرائق التي تتبعها معهم وزيرة القوى العاملة. وأضاف أن العمال يدفعون اليوم ثمن الاتفاقية المشينة التي اجبرتهم على توقيعها وزارة القوى العاملة والنقابة العامة للغزل والنسيج منذ 3 شهور وفضوا على أثرها إضرابهم الطويل الذي استمر لمدة 6 شهور. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |