الأقباط متحدون | الرئيس: السيسي غامر بحياته لينقذ مصر ولا مصالحة مع الإخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٨ | الاثنين ٣ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٦ | العدد ٣٠٨٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الرئيس: السيسي غامر بحياته لينقذ مصر ولا مصالحة مع الإخوان

الاثنين ٣ فبراير ٢٠١٤ - ١١: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ارشيفيه
ارشيفيه

 تحرير: أماني موسى

خلال حواره مع جريدة الأهرام، قال الرئيس المستشار عدلي منصور : إن ثورة 30 يونيو جاءت انتفاضة شعبية كبيرة في وجه الحكم الديني، وإن الدستور الجديد أرسى دعائم دولة القانون وأنهي أسطورة "الرئيس الفرعون".
وحول العلاقة بين ثورتي يناير و30 يونيو أكد منصور: إن يناير ثورة ويونيو هي تصحيح مسار، بعد أن حاول المتاجرون باسم الدين اختطاف ثورة 25 يناير والاستيلاء علي مكتسباتها.

وتابع في حواره قائلاً: الطريق إلي رئاسة مصر في هذه المرحلة طريق مليء بالتحديات ويحتاج إلي عزم وتصميم، وثقة في الله سبحانه، وشدد على ضرورة تمتع الرئيس المقبل بشعبية قوية تسمح له باتخاذ ما يلزم من قرارات قد تبدو صعبة.
وبإن الرئيس المقبل سيكون هو رأس السلطة التنفيذية ورمز الدولة المصرية كما أن الدستور الجديد وضع حدًا لأسطورة "الرئيس الفرعون" فهو من جانب يصون لرئيس الدولة صلاحياته اللازمة لإدارة شئون البلاد، ولكنه في الوقت ذاته منح الصلاحيات المناسبة للمجلس النيابي المنتخب التي تتيح إمكانية عزل هذا الرئيس وفقًا لحالات محددة نص عليها الدستور.

وأكد إنه قرر إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية تغليبًا لمصلحة الوطن وأيضًا إستجابة لرأي القوى السياسية والشبابية والشعبية ولا علاقة لها بمواجهة الإرهاب.
وعن المشير السيسي قال منصور: لا شك في أن للمشير السيسي رصيدًا هائلاً وإسهامًا جوهريًا ارتباطًا بثورة 30 يونيو، لقد غامر الرجل بحياته، وواجه العالم أجمع حفاظًا علي هذا الوطن وصونًا لمقدراته، وصحح مسار ثورة25 يناير، وكان طبيعيا أن يكون نتاج ذلك منزلة كبيرة في قلوب وعقول غالبية الشعب المصري، بما فيهم عدلي منصور. 
 
وأعرب عن تفاؤله لمستقبل مصر في ظل وجود المشير السيسي.
وبشأن المصالحة، شدد منصور إنه من الملفات الشائكة، سواء كانت مصالحة مع بقايا الجماعة الإرهابية، أو رجال الأعمال الهاربين، وعن مصالحة الإخوان فلا مصالحة إلا برضا الشعب وموافقته وأنا أشك في ذلك.

مضيفًا: فقبل تفشي أعمال العنف كأحداث الجامعات المصرية، وتفجير مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة ومتحف الفن الإسلامي، وأحداث كرداسة وقرية ' دلجا' واغتيال قيادات جهاز الشرطة وغيرها، كان من الممكن الحديث عن المصالحة، وأظن أن هذا الأمر لم يعد مطروحًا أو مقبولا شعبيًا.
وعن مواجهة الإرهاب أعرب عن أمنياته ألا تتخذ الدولة إجراءات استثنائية حفاظًا على الأرواح والوطن، ولكن ستفعل ذلك إن أضطرت أو تصاعدت وتيرة أعمال العنف تجاه المصريين.

 وختامًا وجه الشكر والتحية لرجال الشرطة والجيش في أداء واجبات مهمتهم الثقيلة والجسيمة التي يتحملونها بعد ثورة 30 يونيو، وبأنهما أجهزة وطنية مخلصة.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :