بقلم: صفوت مجدي
تمتلئ الحياة بالمواقف الصعبة والعصيبة والظروف المؤلمة...... ،

وكم نلاقي من كروب وضيقات واضطهادات في حياتنا علي الآرض

وقد عبر أيوب عن ذلك قائلاً:" الإنسان مولود للمشقة كما أن

الجوارح لأرتفاع الجناح" (أي17:5).

فالله لم يعد أولاده برحلة حياة سهلة .... ،

أو خالية من الأتعاب والأثقال.....أبداً

لكنه وعد أن يكون معهم وسط المخاطر والضيقات

والإضطهادات.....اسمع ما يقوله المرنم :

"يكون الرب ملجأ للمُنسحق . ملجأ في أزمنة الضيق "(مزمور9:9)

قد يسمح الله لنا بالضغوط المؤلمة والاختبارات الصعبة...........

قد يسمح بالضيق..... بالوحشة.....بمعصرة الألم تدخل حياتنا

يسمح بها لا لأنه يريدنا أن نتألم ونحزن ( حاشا ) ،

 بل كأب يستخدم كل ظروفنا في سلطانه وقدرته لنمونا

وبركتنا......ورفعتنا أيضا !!

قد تتعجب عزيزي...وتندهش لكن ليكن لك الإيمان

 بأن " كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله..........ليكونوا

مشابهين صورة ابنه "(رومية8: 29،28)
**صديقي ....يا من تئن تحت "معصرة الألم " ،

يا من تشعر بالضيق والسحق والآنين....والاضطهاد العنيف.....،

تحتاج وسط ألمك إلي النظر إلي "الصليب "

هذا هو سر "الحياة والتعزية" !!

هناك ستجد من يحمل ألمك...بل يحملك  بكل أتعابك واسقامك

الكثيرة....

هناك ستجد معني للألم....ستعرف أسرار كثيرة لن تعرفها

 إلا عند أقدام المصلوب

ستعرف إنه إذ سمح لك بالسحق والألم فذاك لخيرك........

 لتنبعث منك" رائحة المسيح الذكية"....!!

ستتعلم أيضا أن: " تنتظر إلهك ...وتصبر له" (مزمور 37 :7)