الأقباط متحدون | 15 شابًا يشاركون فى "أول مسابقة للبلىْ".. تعددت الأسباب والمتعة واحدة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٤٣ | الاثنين ١٠ فبراير ٢٠١٤ | ٣أمشير ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٩٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

15 شابًا يشاركون فى "أول مسابقة للبلىْ".. تعددت الأسباب والمتعة واحدة

اليوم السابع | الاثنين ١٠ فبراير ٢٠١٤ - ٥٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
مسابقة البلى
مسابقة البلى

بأعمارهم التى تخطت العشرين بقليل، والتى لم تتخطها بعد، التفوا حول مجموعة من الكرات الزجاجية الصغيرة جدًا، التى طالما كانت سر بهجتهم وسعادتهم وباب سحرى لمرحٍ لا ينتهى، اتخذوا أوضاعهم حولها بجدية تامة، ليضربونها بأصابعهم، فتجرى وتتراجع معها أعمارهم إلى الوراء، لتستقر بهم إلى سنوات الطفولة.

15 شابًا أو أكثر استجابوا بحماس لدعوة "هشام طارق" و"أحمد ماجد" للمشاركة فى "أول مسابقة بلىْ" فى حديقة الأزهر، ويقول أحمد ماجد (19 عامًا) "الفكرة أصلاً كانت فكرة الشقيق الأصغر لهشام "13 عامًا"، والذى كان يريد إقامة مسابقة للبلى لأصحابه، فجاءتنا الفكرة من هنا، أن نجمع كل معارفنا وننظم مسابقة بينهم"، ويضيف "بعضنا مثلاً ما جربش يلعب بلى وهو صغير، فى حين ناس تانية، زى هشام مثلاً، فى طفولته ما كانش بيعمل غير كده، وأعتقد إن كل واحد من الحضور له سببه الخاص للحضور، إما تجربة إحساس جديد أو يسترجع ذكريات طفولته".

أما هشام طارق (20 عامًا) فيقول "اليوم كان ممتع من أول شراء البلى، اللى تطوعت بتوفيره لأن مش كل الناس هتعرف تجيبه منين، بعد ما قرب ينقرض تقريبًا فى الأيام دى، واتنقلت بين الأطفال علشان أشترى كمية كافية للحضور، كنا محتاجين أكتر من 200 بلية، فسألت الأطفال اللى دلونى على طفل بيبيعهم لكن مش بكمية كبيرة، بعدها رحنا لتاجر تانى قدر يوفر لنا الكمية كلها".

ويضيف "كان يوم جميل جدًا، لعبنا كتير جدًا وحتى الناس اللى ما شاركوناش اللعب شاركونا الضحك والمشاهدة، وناويين نكرر الفكرة تانى سواء لعب البلى أو أى حاجة تانية".
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :