مواقف ساويرس تكشف إبتزاز الاخوان ورفضه للفاشية الدينية
تقرير: أسامة عيد
عاد رجل الاعمال نجيب ساويرس للظهور بقوة من خلال الاحاديث واللقاءات العامة بعد
فترة من الحذر بعد تهديدات الإخوان، واعتباره أحد أهم خصومهم والمساعدين على التخلص من حكم الاخوان.
تصريحات ساويرس تؤكد إنه ضد فاشية الاخوان وأن ذلك كان أحد أهم الاسباب التى دعت الارهابية على التعامل معه على أنه عدو لدود وجاء فى قائمة وصفوها بقيادات الانقلاب سبقه فيها البابا تؤاضروس وشيخ الأزهر، واتهمته الجماعة ،بأنه ممول ثورة 30 يونيو من خلال دعمه لصحف وقنوات فضائية سخرت جهودها للخلاص من الاخوان وحكمهم الدموى ساويرس صرح أن الاخوان جماعة عنصرية .
وأن السيسى هو رجل المرحلة لانه يقبل أن يتم تولى شخصية عسكرية مؤقتا لان مصر تحتاج الى نموذج قوى وأضاف أنه رفض العديد من المناصب منها محافظ القاهرة أيام حكم الاخوان وتصريحات ساويرس،تكشف أكاذيب الإخوان
حيث كان الهجوم ضارى عليه أيام حكمهم ويحاولون إستمالته من ناحية أخرى.
حاول نظام الاخوان ارهاب ساويرس فلاحقوه قضائيا بزعم تهربه من الضرائب ولاول مرة فى تاريخ الاقتصاد تم الحاق غرامة مالية على شركات ساويرس وصلت الى 7 مليارات سدد منها 2 مليار ونصف، قبل سقوط الاخوان بشهور قليلة وتحدثت الصحف عن أن جزء كبير ذهب الى الشاطر والجماعة فى خطة محكمة لنهب وإبتزاز رجال أعمال فى مقدمتهم ساويرس وأبو العينين وإبراهيم كامل وأحمد بهجت وصلاح دياب وأسماء كبيرة .
وتضمنت القائمة سياسين منهم زكريا عزمى وصفوت الشريف من رجال نظام مبارك مقابل التوقف عن ملاحقتهم قضائيا وأيضا فشلت المفاوضات مع رجل الاعمال المحبوس أحمد عز وكانت الصفقة أن يدفع نصف ممتلكاته وأن يتنازل عن أسهمه فى حديد عز، وهو مارفضه أحمد عز وأستمرت جماعة الاخوان فى التنكيل والابتزاز كماحدث مع صاحب فندق سميراميس ومحاولات مستمرة للاعتداء عليه لاجباره على البيع وكانت ميلشيات الشاطر تمارس ذلك يوميا وأيضا فرض شبه إتاؤات او شراكة على العديد من شركات رجال الاعمال فى المناطق الصناعية وأصحاب توكيلات عالمية
"تشويه مستمر لساويرس "
عبر صحف محسوبة على التيار الاسلامى كانت الحملة شرسة أتهم ساويرس أنه عدو الاسلام وعدو المشروع الاسلامى وأنه صهيونى، وأنه يدفع الملايين لتشويه الاخوان وهو مارد عليه ساويرس أنه مصرى حتى النخاع وأنه لن يترك مصر وقال بالنص ( هما عايزينى أروح فين مش هسيب بلدى ) وعاد ساويرس الى مصر هو وعائلته ،وأستمر فى نضاله رافضا أن يستجيب لمحاولات التشوية وساند بقوة ثورة30 يونيو ولايخفى على أحد
تصريحاته القوية بالصحف الاجنبية مطالب القوى الدولية بمساندة مصر وأكد على أنه ضد الدولة الدينية سواء مسلمة أو مسيحية وليس ضد الدين وهو سبب المشاكل مع الاخوان لانهم يتاجرون بالدين وصرح لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الاخوان لو أعتقدواإنهم سيفلتونمن العقاب بعد كل ما فعلوه، فإنهم يحلمون وكشف أيضا عن محاولات فاشلة لابتزازه ومساومته عندما ابلغ الاخوان عائلته أن كل شىء ممكن أن يتوقف مقابل الصمت وإغلاق الصحف التى يمولها والقناة الفضائية مقابل التصالح وهو مارفضه وقال بالنص الهدف كان محاصرة حزب المصريين الاحرار والتوقف عن نشاط سياسى معارض لهم وعندما رفض بدأت الحملة والاشاعات عن هروبه ونقل إستثماراته هو مالم يحدث وجاءت تصريحات المرشد المحبوس محمد بديع كانت رسالة حيث قال لصحيفة الشرق الاوسط "لا يخفى توجه ساويرس الطائفي إذ دعا بعد الثورة مباشرة إلى حذف المادة الثانية من الدستور، والتي تنص على أن دين الدولة الرسمي الإسلام واللغة العربية هي لغتها ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع". وتم فبركة ايضا وتفجير موضوع صور مسيئة له عن الحجاب وبدأت الحملة التى لن تنتهى حتى الآن وخاصة بعد مناداة ساويرس للشعب المصري بمساندة الجيش والشرطة والنزول يوم 30 يونيو وقال ( الشعب لازم ينزل إحنا لحد دلوقتى منزلناش ).
"ساويرس و دعم الاقتصاد المصرى "
بعد ثورة 30 وإقرار الدستور قرر ساويرس دفع عجلة الاقتصاد بمليار دولار مؤكدا فى أكثر من تصريح رفضه ،لاعتماد الحكومة على المعونات من الخارج وأن علينا أن نعمل للاستمرار وليس التسول من الخارج مؤكدا على أن الفقراء من حقهم حياة كريمة وأننا مؤهلون للقضاء على الفقر فى مدة زمنية بسيطة لو تم العمل بقوة ودراسة .
وسخر على مدار سنوات طويلة تنمية المجتمع من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية التى ترعى آلاف المشروعات التنموية وتمنح قروض حسنة للعديد من الشباب والمشروعات
" مساندة القضية القبطية "
تصريحات ساويرس عن هموم الاقباط كانت صريحة وقوية وتصيب الهدف فى العمق خاصة نقده للتعامل الأمنى والجلسات العرفية ،وخاصة فى أحداث القديسين ونزلة البدرمان والوراق والخصوص ورفض قيام الاخوان بدعم العنصرية والتمييز وأعلن صراحة ان الاقباط مضهدون وطالب بإجراءت فعلية لحماية الاقباط ،حتى قبل حكم الاخوان رسميا لشعوره بخطر الفاشية الدينية.
"تكريم واحتفاء دولي"
حصل ساويرس على العديد من الجوائز والأوسمة أهمها وسام جوقة الشرف من فرنسا وهو أرفع الاوسمة فى فرنسا ،وكرمه أيضا مهرجان كان وكرمته الطريقة العزمية الصوفية وهى إحدى أكبر الطرق الصوفية فى مصر، ومعروف عن ساويرس علاقته الطيبة بالصوفيين .