د. كمال فريد الراحل كان من الاوائل الذين دافعوا عن أقباط مصر وحقوقهم
سليمان شفيق تلاميذه يواصلون المسيرة وأطالب بعمل جائزة بإسمه
ماهر عزيز أطالب بتوثيق سيرته وإعادة طباعة كتبه التاريخية


أسامة عيد
عقد بمنتدى الشرق الاوسط للحريات حفل تأبين المفكر والمحامى والقاضى الدولى دكتور سليم نجيب الذى رحل فى كندا يوم 5 يناير بعد رحلة عطاء وكفاح تولى فيها العديد من المناصب وأسس اول منظمة قبطية هى منظمة أقباط كندا الت  ساهمت فى توثيق مشاكل هموم الاقباط والمطالبة بحقوقهم وأصدر أيضا العديد من الكتب أهمها الاقباط عبر التاريخ وقام بتقديمه المفكر والباحث مجدى خليل رئيس منتدى الشرق الاوسط

وحضر على منصة التأبين ثلاثة مفكرين عاصروا الراحل وكانوا على علاقة شخصية به تحدثوا عن مسيرته
وأعماله 
مفكر لكل الاجيال
الباحث سليمان شفيق قال إنه كان على إتصال دائم به وأن الراحل كان له مكانة كبيرة وعالمية وشارك فى صياغة الاعلان العالمى لحقوق الانسان وأخرج سليمان مسودة أرسلت لجميعة الامم المتحدة بخط يد الراحل

وقال إن الاعلام تجاهل ذلك لانه كان مغضوب عليه وأضاف سليمان أنه يجب الوصول إلى أعماله كاملة وتوثيقها لانها منارة لكل الأجيال ويجب أن نستفيد منها بجانب أن الراحل له أحكام قضائية فى كندا وصلت إلى 500 حكم قضائى وهذا يعتبر فخر للمصريين

 رسالة وأهداف حقوقية
الدكتور كمال فريد أستاذ اللغة القبطية ألقى قصيدة رائعة عن الراحل وكان متأثر للغاية ودعى فى كلماته إلى عدم نسيان رسالة سليم نجيب وأهدافة التى أستمرت وتستمر بسواعد أبناء المهجر وأن الراحل كان دوؤب فى رسالته

غير يائس فى الوصول الى أهدافه الحقوقية من أجل نصرة القضية القبطية رغم عدم وجود إعلام متقدم فى هذة المرحلة وكان يكتب مقالاته بخط يده ويعيد صياغته على الآلة الكاتبة لنشرها إلى العالم والمنظمات الدولية

  مطالبات هامة
وفى نهاية التأبين أوصى المهندس ماهر عزيز رئيس التضامن المصرى بأربعة مطالب هامة الاول الحصول على أبحاثه المفقودة بالخارج وإعادته إلى مص ونشرها وإعادة طباعة كتبه السابقة وإعداد كتيب عن سيرته الذاتية بينما طالب الباحث سليمان شفيق بعمل جائزة رمزية بإسمه تمنح لافضل الأبحاث في العام.
وأيضا التواصل مع جمعية الصداقة المصرية الكندية لاطلاق إسمه على أحد الشوارع بكندا .