بقلم: وجدي الشحات
رأيتُ وجهك اليوم
بدا لي شاحبًا
يعتليه الحزنُ
حاولتُ جاهدًا
أن أرسمَ بسمة
على وجنتيكِ
وما قدرت
هل تدركين يا غاليتي
أنى سأقضي وقتا طويلاً
حزينًا
لأجلك ولأجل حزنك
هل تدركين يا غاليتي
أن الكون يبتسم لي
حينما يبتسم وجهُكِ
وتحزنَ كلُّ نفوس عشقى
حينما تغيب عن وجنتيكِ
بسمةُ النهار
سأظل حزينًا أنا
والحزن على وجهي يرسمُ
ملامحَ تكويني
حزينٌ أنا
والحزن فاق الوصف
وكل أنيني يكويني
حزينٌ أنا
والحزن فوق الجلدِ مرسومٌ
وكل جلودي كنار تكويني
حزينٌ أنا
والحزنُ فوق هامتي يعتريني
وهامتي انحنت تحت تكويني
حزينٌ أنا
كنت أتوق أن أحيا معكِ
طيلة عمري يا عمري
ولكن هناك في الحياة
شيء يُدعى القدر
له سلطان وصولجان
وما يستطع أحد أن يغير
منه شيئًا
له قوة لا تعادلها قوة
كنتُ أتوق أن أحيا معكِ
ولكن ها القدرُ قد قالَ كلمتهُ