كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون وقال مفتى الجمهورية إن المواطنة بمصر أقوى من التشكيك فيها تحت مسميات التمييز والنعرات الطائفية التي يعشق "هواة الصيد في الماء العكر" أن يطلقوها بين الحين والآخر، مؤكدًا على أن العلاقات التاريخية بين أطراف المجتمع ترتفع فوق الخلافات الفردية. وأوضح أن الحوار بين الأديان يجب أن يكون فاعلاً بعيدًا عن الكلام النظري حتى نصل إلى الجانب العملي الذي يشعر به المواطن العادي في مشاريع تخدم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشار إلى أن 30 عامًا قد مرت على الحوار منذ بدايته وحتى الآن، ولا تزال المباحثات في نطاق الغرف المغلقة والنظريات الكتابية، بعيدًا عن المشروعات المشتركة ليكون الواقع دليلاً على صدق الكلام الذي تنتهي إليه المباحثات المشتركة، رغم أن لدى شعوب العالم مجالات مهمة للشراكة فى إطار من العدل والتعاون والرغبة في التعايش السلمي كما تنص على ذلك الديانات السماوية. وشدد مفتى الجمهورية على أن التناول الإعلامي الغربي للقضايا الوطنية بمصر والعالم الإسلامي يجب أن يقوم على الموضوعية وعدم تضخيم الأمور بما لا يعكس حقيقتها على الإطلاق، وأن يُبرز أيضًا الجوانب المضيئة في حياة شعوب المنطقة، وتجنب تجريح الرموز الإسلامية بما يسيء إلى مشاعر المسلمين كأفراد والإسلام كدين يدعو للمحبة والسلام ونبذ العنف والكراهية ومحاربة الإرهاب. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |