الأقباط متحدون | خبراء التعليم يحذرون: مساعدة الأبناء فى أداء الواجبات المدرسية "خطأ"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٣ | الاثنين ٣ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣١١٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

خبراء التعليم يحذرون: مساعدة الأبناء فى أداء الواجبات المدرسية "خطأ"

اليوم السابع | الاثنين ٣ مارس ٢٠١٤ - ٣٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يقول "هانى ماهر" أحد خبراء التعليم على طريقة "منتسورى" بالتأكيد أكبر هدف للآباء أن يحقق أبناؤهم أفضل النتائج فى دراستهم وحرصًا على ذلك يلجأون إلى مساعدتهم فى أداء واجباتهم المنزلية،لكن هذه المساعدة تختلف أشكالها من أسرة إلى أخرى، فهناك من يوجه أطفاله إلى الطريقة الصحيحة للتفكير،وهذا لا بأس منه أما الخطأ الفادح هو "المساعدة المفرطة" التى تتخذ أشكالاً عدة أبرزها حل الواجب نيابة عن أبنائهم.

يضيف "خبير التعليم" المبالغة فى مساعدة الأبناء خطر مدمر حيث تشير دراسة صادرة من معهد"ماكس بلانك للأبحاث التعليمية" أن المساعدة الأفضل التى يمكن أن يقدمها الآباء والأمهات لأطفالهم فى هذا الصدد تتمثل فى الإحجام عن مساعدتهم تمامًا فالهدف من الواجبات المنزلية لا يكمن فقط فى حصول الطالب على درجات مرتفعة فى شهاداتهم المدرسية،ولكنها ترمى إلى تحسين قدراتهم على التعلم الذاتى وتدريب الطفل على أن الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق النجاح فى الدراسة يتطلب بذل جهد،أما قيام الوالدين بحل التمارين بأنفسهما يؤدى إلى حدوث تأثير سلبى على الأطفال.

ويستطرد "هانى ماهر": على الأم أن لا ترضخ للحيل التى قد يلجأ لها طفلها عندما يجد صعوبة فى أداء الواجب لاستعطافها كى تساعده فى حل واجباته حتى لا تعطل عقله وقدراته وتجعله ذو شخصية اتكالية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :