قال د. نادر نور الدين أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة: إنه منذ سبع سنوات، دأب برلماني أثيوبي، بهجومه اليومي والدائم على مصر، وفي أول تعديل وزاري أصبح هو وزير الري في تنزانيا!!
 

وتابع نور الدين: في خلال هذه الفترة، بدأ يبرز نجم "مليس زيناوي" في إثيوبيا بهجومة الدائم واليومي على مصر، التي رأها هبة لإثيوبيا وليست هبه للنيل، فأنتخبه الشعب الإثيوبي رئيسًا للوزارء!

 

وأضاف عبر حسابه بالفيسبوك: لكن في مصر الوضع معكوس تمامًا، فكل من يدافع عن الحقوق المصرية مقابل أطماع غير مبررة للإستحواذ على شريان حياه المصريين يوضع في القائمة السوداء لإثيوبيا ودول منابع النيل بل وعند المسئولين في مصر أيضًا خوفًا من إغضاب صقور دول المنابع!!

 

وأختتم بقوله: النتيجة هي إنتصار الصقور على الحمائم، لأن الحمام يسهل صيده بينما الصقور جارحة قناصة قوية الشكيمة وتهاجم دائمًا وتحصل على فرييستها!!!