الأقباط متحدون | أين القاتل ؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٠ | الاربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٠ | ١٧ أمشير ١٧٢٦ ش | العدد ١٩٤٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أين القاتل ؟

الاربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ويصا البنا
كالعادة  من يقتل مسيحى براءة وخطاب شكرمن الشرطة
لم أصاب بالدهشة ولا بالتعجب من الحكم ببراءة المتهمين بقتل مسيحي بديروط
لانى كنت أراهن على ذلك الحكم وهذا ليس طعنا فى القضاء  لان القضاء يحكم بناء على أوراق وشهود وتحقيقات
فما حدث فى هذا الحكم سيناريو قديم تكرر كثيرا فشهداء الكشح  والإسكندرية وديروط  وقريبا  نجع حمادى جميعهم قتلوا أنفسهم  هذه الأحكام تصدر بناء على أدله مهلهله وتحقيقات  مفبركة مملوه بالثغرات التى يستطيع محامى تحت التمرين أن يجلب البراءة للجناة
يوجد قتيل وسلاح جريمة وحكم ببراءة لمن قدمتهم الشرطة للمحاكمة إذن أين القاتل يا أصحاب العقول ؟
هل يوجد قتيل بدون قاتل ؟

فهذا الحكم هو دليل إدانة لا يقبل الشك على تواطىء الشرطة واتهامها اتهاما صريحا بفبركة القضايا وتقديمها ابرياء الى  ساحة المحاكم
لا تتعجبوا من تناولى لهذه القضية من منظور مختلف
فلابد من تحليل كل شىء بالمنطق المتاح  والعقل فمنطوق الحكم يقول أن من قدموا للمحاكمة أبرياء ونحن نثق فى نزاهة القضاء
فماذا عن نزاهة من حققوا فى هذه القضية وقدموا أبرياء للمحاكمة ؟
يوجد خلل وفساد ونفوس ضعيفة وقاتل دمه يصرخ أين العدل ؟ أين القصاص ؟ دم هذا القتيل فى أعناقنا جميعا  نعم فى أعناقنا جميعا إن صمتنا على الفساد والمفسدين ؟

إننا بهذا المنطق  نلقى بهذا الوطن الى الهاوية  .
تعالوا وكما تعودنا نحلل الأمر بالعقل والمنطق عندما يصيح الأقباط على يقين أن من يقتلهم سوف يفلت من العقاب ماذا تتوقعون منهم ؟
المسيحى إنسان يشعر ويغضب ويثور ويدافع أيضا عن عرضة وماله وحياته  نعم يستطيع أن يفعل ذلك وحتما سيتخلى عن تعاليم دينه عندما يشعر بالقهر  سوف يلقى وراء ظهره كل الآيات التى تحضه على المحبة والصلاة من اجل المضطهدين والأعداء وسوف يقابل الشر بالشر والقتل بالقتل  وسوف تكون النتيجة  فوضى وقتل وخراب بل ودمار للوطن بأكمله
وفى المقابل عندما يشعر الآخر  أنة لن يعاقب على قتل المسيحى فسيندفع وبكل ما يستطيع من قوة الى قتل اى شخص حتى وان كان لأتفهه الأسباب  وسنصبح غابة البقاء فيها للأقوى

هل هذا ما نريده لوطننا ؟
هل خطف بنات الأقباط القصر لا يعد اغتصابا وهل إذا قام أهل الفتاة بقتل الخاطف سوف يحكم لهم بالبراءة ؟ !
لابد من نظرة مختلفة للأمور و نتكاتف جميعا من اجل الحفاظ على هذا الوطن الذى بات على شفا  الهاوية بفعل  المتعصبين
وحفظك الله يا مصر من كل سوء  وحتما ستشرق الشمس

تفاصيل الحادث
http://lesanelsha3b.org/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=184
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :