القمص بيشوي الأنطوني، وقناة الشباب المسيحي "سي واي سي" يشاركون في الحدث.
صور الشهداء حملها شعب الكنيسة كبارًا وصغارًا.
دموع داخل الكنيسة عند عرض ترنيمة مصورة عن الشهيد "أبانوب".
كتب: إبرام مقار – خاص الأقباط متحدون
وقف المئاتُ من شعب كنيسة مار جرجس والأنبا رويس، يوم الأحد الماضي، وبعد قداس الأربعين، لمدة ساعة ونصف على أرواح شهدائنا في نجع حمادي، حاملين الشموع، مع آبائهم الكهنة، والراهب بيشوي الأنطوني، وهو أحد مؤسسي قناة "سي واي سي" القبطية، والتي تُبث باللغة الإنجليزية لأبنائنا المولودين بالمهجر.
بدأت الصلاة بحمل صور الشهداء وهم يلبسون الأكاليل ومكتوب عليها "أبطال"، وذلك بواسطة شمامسة الكنيسة بلباسهم الأبيض، وحمل كل من في الكنيسة شموع بها صور "أبانوب وبولا وأيمن ورفيق وبيشوي ومينا"، شهداء نجع حمادي، كما وضع كل من بالكنيسة صور الشهداء في شارة صغيرة علي صدورهم، كما حمل العديد من الحضور كبارًا وصغارًا صورًا كبيرة للشهداء، ثم بدأت الصلوات والترانيم، وتم عرض كليب مصور للشهيد أبانوب، يتناول صوره في أماكن ومراحل عمرية مختلفة، مما جعل الكثيرين يزرفون الدموع، تلى ذلك قيام فرق كورال الكنيسة بإلقاء ترانيم رائعة تقترب من الحدث، ثم ألقي بعدها القمص رويس عوض، عظة أجاب فيها عن تساؤلات الجميع، وأشار إلى أن دور القبطي في الاضطهادات ليس فقط الصلاة والصوم، ولكن أيضًا العمل الذي يتناسب مع تعاليمنا المسيحية في رفع الظلم، مثلما قال السيد المسيح له المجد "لماذا لطمتني. إن كنتُ قد قلت رديًا فاشهد بالردي"- وذلك حسب ما ذكره القمص رويس.
جديرٌ بالذكر أن كنيسة مار جرجس والأنبا رويس هي أحد الكنائس الكبيرة، مساحة وشعبًا، في "نورث أمريكا"، وهي تقع في ضاحية "نورث يورك" في قلب مدينة "تورنتو" الكندية، ويقوم بالخدمة بها الآباء الأفاضل القمص رويس عوض، والقس مكاري سلوانس، والقس ميخائيل أرمانيوس، والقس جوزيف لوقا، ولمن لا يعرف؛ فإن كهنة وشعب كنيسة مار جرجس والأنبا رويس شاركوا بقوة في مظاهرة "تورنتو" التاريخية في الثلاثين من يناير الماضي، ومعهم باقي الكنائس في غرب "اونتاريو"، كما أن القمص رويس هو الذي قام بإلقاء كلمة الآباء الكهنة أمام السياسيين الكنديين، ووكلات الأنباء الكندية، والآلاف من المتظاهرين في المظاهرة ذاتها.
لمشاهدة أجزاء من الحدث فيديو انقر هنا
صور القداس - اضغط الصورة للتكيبر |