بقلم: بطرس يسطس
نقرأ فى الإنجيل : خرج الزارع ليزرع ، وفيه كلام كتير عن الحصاد ، وعن الشجرة غير المثمرة فى الحقل ، وعن إنتظار الثمر بصبر ، وعن الزوان إلخ ، وحياة الزراعة هى التى عاش فيها آبائنا وأجدادنا ، والزراعة هى سبب خير مصر على مر العصور
لكن الآن بعد المدارس والتوظيف يرى الناس أن من يستمر فى الزراعة هم ناس تخلفوا عن الركب ولم يروا الخير فى التعليم السيفى والتوظيف الورقى والأعمال الورقية
.. ولما بنروح المدرسة لانسمع عن الزارع لكن نسمع : خرج الغازى ليغزوا أو خرج المقاتل ليقاتل .. ولايظهر الفلاح أبداً فى كتب المدارس لكن المقاتل فقط
وهذا دليل على أن هدف التعليم هو تجهيز مقاتلين لمحاربة الغرب وإستكمال فتح بقية العالم لصالح الدولة الإسلامية والدين الإسلامى ، ولايهدف التعليم إلى الإنتاج السلعى لكن يهدف لإنتاج العنف ضد الغرب ، ويعتبروا من يعملوا فى الإنتاج السلعى من الفلاحين أو الأوربيين أناس جاهلة مهزومة ومتخلفة لم يعرفوا نعمة السيف والغزوات والعنف والحرب
لكن الآن بعد المدارس والتوظيف يرى الناس أن من يستمر فى الزراعة هم ناس تخلفوا عن الركب ولم يروا الخير فى التعليم السيفى والتوظيف الورقى والأعمال الورقية
.. ولما بنروح المدرسة لانسمع عن الزارع لكن نسمع : خرج الغازى ليغزوا أو خرج المقاتل ليقاتل .. ولايظهر الفلاح أبداً فى كتب المدارس لكن المقاتل فقط
وهذا دليل على أن هدف التعليم هو تجهيز مقاتلين لمحاربة الغرب وإستكمال فتح بقية العالم لصالح الدولة الإسلامية والدين الإسلامى ، ولايهدف التعليم إلى الإنتاج السلعى لكن يهدف لإنتاج العنف ضد الغرب ، ويعتبروا من يعملوا فى الإنتاج السلعى من الفلاحين أو الأوربيين أناس جاهلة مهزومة ومتخلفة لم يعرفوا نعمة السيف والغزوات والعنف والحرب