بقلم : بطرس يسطس
لم أكن أجد فى الإنجيل ما يوافق على شن الحروب ، والكنيسة لم تؤيد حرب أو ثورة ضد الحكم الإسلامى فإستنتجت إن الحرب حرام فى المسيحية وإن مشاركتنا المسلمين فى الحروب هى خطأ ، وناس كانوا بيقولولى إن مارى جرجس كان محارب ، وكذلك أبو سيفين والأمير تادرس إلخ ، فوجدت أن الكنيسة لم تعارض الحروب فى العصر الرومى ( الدولة المسيحية ) ولم تعارض الحرب فى القرن العشرين كتأييدها لثورة عرابى وثورة 19 ، ولكنها عارضت أى ثورة أو حرب ضد الحكم الإسلامى وعارضت الثورة البشمورية ، لمحاولة إيجاد نسق أو قانون من هذه التصرفات ..
أقول إن الكنيسة تؤيد الحرب إذا رأت أنها حرب كسبانة وإنها تعارض الحرب إذا رأت أنها ستكون حرب خاسرة .. ففى العصر الرومى أيدت الحرب ضد البرابرة لأن الجيش الرومى جيش منظم وأقوى من القبائل البربرية غير المنظمة وبالتالى الإنتصار محتمل أو مضمون .. إذن لاتعارض الكنيسة هذه الحرب .. والحروب فى القرن العشرين رأوا أنا ستكون حروب أو ثورات كسبانة فأيدوها ( عرابى و 19 ) ، وهم رأوا أن الحرب أو الثورة ضد النظام الإسلامى ستكون خاسرة فلم يؤيدوها وكذاك ثورة البشامرة لم يؤيدوها لأنهم رأوا أنها ستكون ثورة خاسرة