الأقباط متحدون - في عيد الأم.. نحيي ذكرى أم المرضى.. الأم تريزا
أخر تحديث ٠٠:٤١ | الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣١٣٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في عيد الأم.. نحيي ذكرى "أم المرضى".. "الأم تريزا"

الأم تريزا
الأم تريزا

 حصلت على جوائز عديدة أهمها نوبل عام 1979

تعرضت للعديد من الانتقادات وكانت ترد: النجاح ليس المقياس بل الصدق
الأم تريزا: الوحدة أفظع فقر
كتب – نعيم يوسف
أم المرضى والمحتاجين
لا يمكن أن يأتي عيد الأم.. ولا نتذكر "الأم تريزا" التي أصبحت أماً لآلاف المرضى والمحتاجين. 
وتعود أصول الأم تريزا إلى "الألبان" حيث كانت ممرضة في "كالكوتا" في الهند، إلى أن ماتت فيها يوم 5 سبتمبر عام 1997 وقد حازت نوبل للسلام عام 1979م. 
وبحسب موسوعة "ويكيبديا" فأن الأم تريزا ولدت في 26 أغسطس عام 1910 في قرية سوكجية من عائلة متدينة للغاية مهاجرة إلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوغسلافية باسم "آغنيس غونكزا بوجاكسيو".
 
دخولها الرهبنة
في عام 1931 م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.
في عام 1948 م اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زى الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كمية الذي عرفت به فيما بعد حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يعنى بالعناية الطبية والتمريض، وكذلك لم ترضي توجهاتها مسئولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية، ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخرىات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950 م، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة.
حصولها على جوائز عديدة
وقد حصلت على العديد من الجوائز أهمها ميدالية الحرية عام 1985 من رونالد ريغان، وجائزة نوبل للسلام عام 1979. 
ولم تهتم بالمال أبدا فقد كانت تعرف برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية، ولكنها اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم منذ عام 1957 ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد.
 
انتقادات في طريقة العلاج
 إلا أن عمل الأم تريزا العظيم لم يخلو من أن يجابه بانتقادات عديدة منها أن فريق الأم تريزا لم تكن له دراية واسعة بالطب, وأيضا أن الأساليب المتبعة في العناية الطبية لم تراع المعايير الطبية مثل استخدام الحقن عدة مرات وبدون تعقيم, كما أن عدد الذين تمت العناية بهم قد تم التشكيك به كثيرا. 
ولكن الأم تريزا كانت ترد على بعض تلك الانتقادات بأن النجاح ليس المقياس بل الصدق والأمانة والإخلاص في العمل هي المقياس.
 
أهم أقوالها
لها العديد من الأقوال ومنها: "إذا لم يكن لدينا سلام فالسبب هو أننا نسينا أننا ننتمي إلى بعضنا البعض." وأيضاً "الوحدة أفظع فقر". و"كن مخلصاً في الأشياء الصغيرة لأن قوتك تكمن فيها".و"إذا أدنت الناس فلا وقت لديك كي تحبهم"، و"أنا لا أصلي من اجل النجاح، بل أطلب الإيمان".
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter