الأقباط متحدون | ملك السعودية ينذر باراك أوباما بروضة الخريم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٣ | الاربعاء ٢ ابريل ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٣٤ | العدد ٣١٤٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

ملك السعودية ينذر باراك أوباما بروضة الخريم

الاربعاء ٢ ابريل ٢٠١٤ - ١٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

عساسي عبدالحميد

اسمعني يا فخامة الرئيس لقد اعتدنا مخاطبتكم بصراحة ودون التواء وهذا موقف المملكة الثابت  منذ أول لقاء أبينا الملك المؤسس "عبدالعزيز" بالرئيس الأمريكي الحكيم والعاقل والوفي  "فرانكلين روزفلت" سنة  1945 على متن سفينة بالبحيرات المرة على قناة السويس ...

نحن نمد لكم يدنا بصدق  ونفتح لكم قلوبنا بكرم زائد وأنتم من تصدون وتضربون  بالمصلحة المشتركة عرض الحائط ، إنكم تتصرفون بغرابة  وغموض يثير الكثير من الشكوك.(...)، طريقة تعاملكم مع الوضع السوري جعل ظننا يخيب فيكم لعدم التزامكم الكافي بوعودكم  لإنقاذ شعب أعزل يحرقه نظام متغطرس بالسلاح الكيماوي وبراميل المتفجرات، تعاملكم مع محنة الفلسطينيين التي أصبحت لا تطاق، فيكفي ما عاناه هذا الشعب  طيلة ستة عشريات ونيف من تقتيل و تعذيب و تهجير، فلا يمكن أن يستمر الحال على ما هو عليه، تقاربكم الأخير مع طهران على حساب العرب و تعاقداتنا وعدم اكتراثكم  بالتهديدات الإيرانية التي تحدق بنا جميعا يدعم شكوكنا بسياساتكم اتجاه المنطقة وبتحالفاتنا وفق مصلحة البلدين  وبلدان الجوار  ...فطموحات إيران نحن أدرى بها منكم لأنها طموحات  تمتزج بعقيدة عنصرية معوجة نعرف  نحن تفاصيلها المسردبة المخيفة (...)

إننا  لا نذيع  سرا يا فخامة الرئيس "مبارك حسين أبو عمامة" بأننا بصدد التفكير في حلفاء جدد  لتقوية علاقاتنا معهم وتنويعها و اقتسام المنافع ورعاية المصالح بروح الأصدقاء  الشركاء،  لكن تملصكم أنتم واعوجاجكم يجبرنا على المضي في هذا الطريق  وقد يكون هذا الحليف هو ايران وهذا خيار أصبح يطرح،  فإيران ما فتئت  تطرق  علينا الباب كل يوم منذ أن كان"رفسنجاني" رئيسا للجمهورية إلى يومنا هذا   من أجل التعاون معها و خلق أمن اقليمي يهم دول الخليج ومحيطها وانشاء فضاء اقتصادي عملاق، وما زلنا لحد الساعة نرفض وذلك وفاء لالتزاماتنا و عهودنا معكم،  فهل تريدون أن نمد أيدينا لإيران  ؟؟ 

فدعوا "بذرة علاقات الصداقة" التي زرعناها معكم بالأمس يوم لقاء أبينا المغفور له "الملك عبدالعزيز"  بروزفلت تنمو لتصير دوحة وارفة مغدقة بدل أن تنبت غرقدا مسموما و تمرا زقوما ...فلا تجبرونا على مد يدنا لحليف لا تأمنوه ....فكونوا عقلاء أيها الأمريكان مثلما كان "فرانكلين  روزفلت" متعقلا ورزينا ...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :