CET 00:00:00 - 12/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

أول ظهور له فى الفضائيات منذ عامين ..نعمان جمعة فى مانشيت :
·        انا الرئيس الشرعي المنتخب لحزب الوفد ..ولن اتركه فى ايدى البلطجية ومن يأخذون اموالا مشبوهه من السفارة الامريكية
·        غير نادم على خوض الانتخابات الرئاسية فى 2005 وشخصية هامة بالحزب الوطنى زورت نتيجة اصوات منافسي مبارك
·        لست ضد او مع البرادعى لكنى ارفض توجيه الاتهامات له لمجرد ابداء رغبته الترشح
·        المتظاهرات لتعيين المراة قاضية بمجلس الدولة "دلالات" ولابد ان نحترم هيبة وكرامة القضاء
·        صفوت الشريف مش ربنا ليرفض تغيير الدستور ... والمادة 67 لابد من الغائها
خاص الأقباط متحدوننعمان جمعة: أنا الرئيس الشرعي المنتخب لحزب الوفد

تصريحات نارية ,ومثيرة للجدل اطلقها الدكتور نعمان جمعة الرئيس السابق لحزب الوفد بعد فترة غياب طويلة عن الساحة الاعلامية خلال حوار اجراه الإعلامى جابر القرموطى مساء الأربعاء فى برنامجه "مانشيت" على فضائية اون تى في ، اهمها انه هو الرئيس المنتخب لحزب الوفد منذ عام  2000 وان الوفد يسيطر عليه الان مجموعة من البلطجية وتدخله اموالا مشبوهه من السفارة الامريكية ، وانه يرفض التعامل مع الولايات المتحدة طالما تتعاون مع اسرائيل ، وان ترشيحه لانتخابات الرئاسة فى 2005 كانت بضغط من الهيئة العليا للوفد ولم يضغط عليه احد لاضفاء شرعية على فوز الرئيس مبارك ، وان الانتخابات لم تكن مزورة لصالح الرئيس مبارك لان مجرد ترشيحه فى انتخابات الرئاسة تعنى نجاحه ، وان ترتيب النتيجة كان بيد شخص قوى داخل الحزب الوطنى لصالح ايمن نور وان هذا الشخص ليس مبارك ولا وزير الداخلية ، وانه يرفض توجيه اي اتهامات غير مقبولة للدكتور محمد البرادعى لمجرد رغبته للترشح ، ، وأكد انه لاتوجد اية قيادة حزبية معارضة تصلح للترشح للرئاسة ، ووصف من تظاهرن ضد قرار الجمعية العمومية بمجلس الدولة لتعيين المراة قاضية بـ "الدلالات" وانه من العيب ان يتظاهرن ضد حصن كبير له هيبته مثل مجلس الدولة .

وقال جمعة ان الوفد هو الحزب الوحيد الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحى فى اعضائه ، وانه قد تم انتخابه رئيسا للحزب فى سبتمبر من عام 2000 ونجح فى الانتخابات بنسبة 80% وبذل العديد من الجهود لاعادة الحزب الى هيبته الى ان فوجئ بمجموعة من البلطجية يحتلون مقر الحزب مستعينين باموال مشبوهة يتلقوها من السفارة الامريكية ،مؤكدا انه لو كان مقبولا داخل الحزب الوطنى نفسه قبول اموالا من السفارة الامريكية فهو بالنسبة للوفد امرا مرفوضا  تماما.
واضاف انه لم يدخل فى إشتباك او ليعتدى على احد عندما ذهب لينفذ حكما قضائيا بتمكينه من رئاسة الحزب لان العمل السياسي ليس بلطجة ، مشيرا الى انه ذهب الحزب فى 1 ابريل 2006 ودخل مكتبه الى ان فوجئ بالقاء الطوب والقنابل المولوتوف واشعال النار فى مقر الحزب نافيا تدخله فى اية اعتداءات حدثت فى اليوم الذي لقب بالاربعاء الاسود فى تاريخ حزب الوفد ،
واكد جمعة ان من هاجموه من بلطجية هذا اليوم ليس لهم علاقة بالحزب وان ما هدم يومها لم يكن اجزاء المقر فقط لكن هيبة وقيم الوفد نفسها وهو ما لايقبله تماما ولا يمكنه ايضا ان يتنازل عن امانة تسليم الحزب لمن يأتى بالطرق المشروعة والقانونية بعيدا عن البلطجة ولا يجوز ان نترك الطابور الخامس الذي تموله السفارة الامريكية ان يسيطر على الوفد .

وقال انه حدث تضليلا اعلاميا بخصوص واقعة ابريل وان جميع الصحفيين فى مصر يعلمون الحقيقة وانه لم يعتدى على احد ولكنهم لم ينشروها ، ووقتها قال صحفيوا الوفد انهم مع التيار الاصلاحى الذي قاده محمود اباظة واليوم يبكون على ايام نعمان جمعة لما يتعرضون له من انتهاكات مالية ومهنية  داخل الجريدة .
واضاف انه ضد اي تعاون مع السفارة والسياسة الامريكية بشكل عام طالما استمرت فى تأييد اسرائيل التى ترتكب المجازر يوميا فى فلسطين وتتركها تمتلك اكثر من 200 رأس ذرية وتتحدث عن ايران وكوريا الشمالية .
وحول ترشيحه فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 نفى نعمان جمعة ان يكون ترشيحه لاضفاء الشرعيه عليها ، وانه لم يتعرض للضغط من احد من النظام و لم يحدث على الاطلاق اي تنسيق بينه وبين الحزب الوطنى فى هذا الإطار ، كاشفا ان الضغط جاءه من قيادات الوفد والهيئة العليا به بضرورة الترشح وليس من الضرورى ان يفوز ولكن الاهم عرض البرنامج الانتخابي للحزب وقال إنه على الرغم من عدم رغبته الترشح لعلمه بانه لن يفوز خضع لرغبة الحزب والضغوط الادبية التى تعرض لها ، معلنا انه غير نادم على خوض الانتخابات لانها كانت من وجهة نظره نظيفة وقوية ونفى جمعة حدوث اى تزوير فيما يخص الرئيس مبارك لانه من الطبيعى ان يفوز لتاريخه الكبير والتراكمات التى تركها فى ذهب المواطن المصري من خدمات ومساعدات ، لكن فيما يخص باقي النتيجة فترتيب الاصوات كانت عملية مصنوعة بمعنى الكلمة وصاحب هذه اللعبة لم يكن وزارة الداخلية لكنه شخصية قوية داخل الحزب الوطنى وان الرئيس مبارك لم يكن له اية علاقة بالامر .

 وقال جمعة انه حصل على حكم قضائي بتمكينه من رئاسة الحزب ويأمل خلال الفترة المقبلة تنفيذه لانقاذ الحزب من الاحتلال – على حد وصفه- الذي يقع تحت طائلته، مؤكدا انه لايهمه ان يتولى رئاسة الحزب بعد ذلك ، و رغم حصوله على اذن باصدار جريدة كان يهدف منها تمييز الوفد عن الاصدار الحالى للحزب الذي قال عنه "الوفد الامريكى " الا انه تراجع عن الفكرة حرصا منه على عدم زرع حالة انقسام داخل الوفديين .
وانتقد جمعة الاتهامات السخيفة التى توجه للدكتور محمد البرادعى بانع عميل وغير مصري وانه شجع على احتلال العراق وغيرها من الاتهامات غير المقبوله لمجرد انه ابدى رغبته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مؤكدا انه ليس مع او ضد البرادعى لكن هو من حقه كمواطن مصري الترشح ومن العيب انتقاده بهذا الشكل ،وأشار الى ان مطلب البرادعى بتعديل الدستور من الممكن ان يؤدى إلى إلغاء المادة 76 من الدستور واضافة بند جديد على المادة 75 التى تحدد من يترشح بان يكون مصري فوق الخامسة والاربعين ولبيس عليه اى تهم تخل بالشرف والامانه باضافة بند تأمين مالى معين واجراء الانتخابات على مرحلتين .

وحول تصريحات صفوت الشريف امين عام الحزب الوطنى برفض اجراء اى تعديلات على الدستور قال جمعه " يقول اللى يقوله ..صفوت الشريف مش ربنا يعنى " مؤكدا ان المادة 76 هى مادة مانعة للترشيح وليست منظمة له .
واضاف ان كل رئيس دولة تكون حوله حاشيه ظالمة وفاسده ومن حول مبارك الان موجودين من 40 عاما من الظلم والفساد والناس فاض بها ومن الضرورى اجراء التغيير ، مشيرا الى انه لو كان موجودا حاليا فى الوفد لن يترشح للرئاسه قائلا " خلاص حرمت " فقد اخذت نصيبي من التجربة وحاليا الوفد او اى من الاحزاب المعارضة ليس بها اى شخص يصلح للترشح على منصب رئيس الجمهورية لأن الأحزاب الموجودة حاليا ليست أحزاب على الإطلاق ..
وحول كوتة المراة بمجلس الشعب قال جمعة انه ضد الكوتة بشكل عام لانها منتهى التمييز ضد المراة ومخالف للقواعد والدستور واخلالا بمبدأ المساواة ، مشيرا الى ان قرار الجمعية العمومية لمجلس الدولة برفض تعيين المراة قاضيا به هو امر خاص بمكان له هيبته ومكانته ومن الممكن ان يكون القرار من الصعب تنفيذه حاليا وتم تأجيله لكن اقامة المظاهرات النسائية ضد المجلس امرا غير مقبولا ومساسا خطيرا بكرامة المجلس مشبها من اقمن هذه المظاهرات ب"الدلالات" من نساء حقوق الانسان التى تركت كل شئ فى مصر وتدخلت فى تعيين المراة قاضية بمجلس الدولة .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق