"عرب بلا حدود" تُساهم بفاعلية في الحملة المليونية للرقابة على الانتخابات

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد الناشط الحقوقي سامي دياب، مدير مركز "عرب بلا حدود للدراسات"، وأحد مُنسقي الحملة المليونية للرقابة الشعبية على الانتخابات بمصر، في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون"، أن الحملة المليونية للرقابة الشعبية على الانتخابات، والتي أطلقها عالم الاجتماع المصري د. سعد الدين إبراهيم، قد لاقت قبولاً وإقبالاً شديدًا لدى الشارع المصري.

وأكد دياب أن عدد الذين شاركوا في هذه الحملة حتى 22 فبراير الماضي، كانوا حوالي 11000 مُراقبًا، وأن الأعداد في تزايد مُستمر، وعلى صعيد كافة محافظات الجمهورية، وأشار دياب أن مركزه قد قام بتكوين تحالف من عدة منظمات حقوقية وجمعيات وحركات عُمالية من محافظات مصرية لتبني ودعم فكرة الحملة التي طالب بتكوينها د. سعد الدين إبراهيم، "رئيس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية".

هذا وأكد دياب أن الهدف من الحملة هو زيادة المُشاركة السياسية للمواطن المصري وتحريك الأغلبية الصامتة العازفة عن المشاركة، وكذلك تحقيق الرقابة الشعبية على الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها وإحداث نقلة في عملية الإصلاح والتحول الديمقراطي في مصر، وعلى صعيدٍ آخر، كان د. سعد الدين إبراهيم، قد أكد في مقال نشرته مؤخرًا صحيفة "المصري اليوم" المستقلة تحت عنوان "ثمار واعدة لحملة المليون"، أن هناك عدة رجال أعمال مصريين مُقيمين بالخارج رحبوا بالفكرة وأعربوا عن دعمها ماليًا، وهو ما يجعل تمويل الحملة برأس مال مصري خالص..