الأقباط متحدون | الهرتلة الثورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٥ | السبت ١٧ مايو ٢٠١٤ | ١٧٣٠ ش ٩ بشنس | العدد ٣١٩٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الهرتلة الثورية

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

مينا ملاك عازر
يستمر بعض مدعي الثورية في هذيانهم، فيكتب أحدهم والذي مللت من الرد عليه، ويعلم الله أني لا أقيم له وزناً، ولولا خوفي من انتشار فكره المضلل كالعادة لما كلفت نفسي بالرد عليه، فهو من أولائك الذين يحملون افكار ليمونية قديمة

يحاولون اليوم تحويلها لأفكار ثورية هدامة، فقد كتب حواراً متخيلاً بين شاب ثوري ورجل في عقده السادس يعمل موظفاً حكومياً يصل في نهايته أن الشاب الثوري يقنع الموظف الكبير السن بانتخاب حمدين بعد أن كان مقاطعاً، وارتكز في إقناعه على سؤال سأله للموظف المقاطع إذ قال له هل معنى أن أحد ضباط الشرطة أنقذك ومنزلك من حرامية ومجرمين يسطون عليك أن تجعله وزير تموين؟ فيأبى الرجل طبعاً لأن فعلاً الفكرة غير وجيهة، ومن هنا يبدأ الشاب الثوري يتجه به ناحية عدم وجاهة اختيار السيسي لمجرد أنه بطل وأنقذ البلد من الإخوان.

ولكن الكاتب مدعي الثورية لم ينتبه إلى أنه كان عليه أن يترك الفرصة للحيادية تتقمصه فيترك الموظف المقاطع أو الذي كان سيختار السيسي ليسأل الشاب الداعم لحمدين سؤالاً وجيهاً في وجهة نظري، هل لأنك لديك طفلاً شبطان في لعبة ولا يفعل شيء من مذاكرة ولم ينجح في الوصول لأي منصب دون التحالف مع أولائك المجرمين والحرامية الذين أنقذنا منهم ضابط الشرطة بحسب قصته أو السيسي بحسب الواقع، أقول هل لطفل شبطان في لعبة يصرخ وكلما أتيحت له الفرصة بمجهودات غيره أن يتعلق بهذه اللعبة أن يأخذها أو نعطيها له ولو من باب أن نريح أدمغتنا!؟.

أجب يا سيادة الليموناتي الأعظم، هل حمدين ينفع يبقى وزير تموين لا لشيء إلا لأنه فاشل ولم يعمل وليس لديه عمل حتى الآن، ولم ينجح في أي شيء وليس لديه أي ميزة إلا أنه مدعي الثورية مثلك، ما هي مميزات حمدين حتي أجعله يتقلد منصب حتى ولو كان غير مهماً، قل لي سيادة الفيلسوف المفكر.
نعم ليس من الوجاهة أن يصبح أي ضابط شرطة وزير تموين

ولكن من الوجاهة أن يمكن لمن يدبر لجيش سلاحه لتموين أفراده، رجل أفعال وليس أقوالا أن يصبح رئيساً لجمهورية وليس وزير تموين أليس كذلك؟ وإلا ما فلح ديجول الذي أنقذ فرنسا من النازية وأيزنهاور الذي أنقذ العالم من النازية، وما فلح ناصر الذي أنقذ مصر كما يدعي حمدين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :