بقلم : رجائي تادرس
بعد كثرة الجرائم الطائفية الارهابية بشكل ملحوظ وفي مناطق متفرقة في جميع المحافظات والقري بمصر المحروسة!, فهذه الجرائم الطائفية منظمة ومرتبة القصد والحيلة, تهدف لغرض واحد وهوحماية نظام الحكم نفسه بغرض لهوا الشعب في مشاكل جانبية بعدا عن اسلوب نظام الحكم, هذا اطضهاد دولة وسياسة امن دولة، اذا كانت الحكومة تلعب دور الصماء والبكماء حتي تأتي الحرب الاهلية, بذلك يلعب النظام الحاكم بالنار, علنا نحن اقباط مصر الداخل والخارج منذ الان وصاعدا لانطالب الحكومة بحقوقنا بعد اليوم, وانما نساعد مع كل شرفاء مصرعلي تغير النظام الحاكم الفاسد بنظام ديموقراطي عادل يحقق العدالة الاجتماعية والسياسية لجميع شعب مصر وإعادة بناء كيان الانسان المصري بالطرق المشروعة السلمية,
ان المسرحيات المهزلية التي تسمي بجلسات الصلح العرفية التي تقوم ببطولتها امن الدولة ومع ادوارمن الكومبارس لبعض رجال الدين المسيحي والاسلامي تحت رعاية واخراج النظام الحاكم لهذة المسرحيات المهزلية الهزلية, والهدف منها واضح جدا فهي تعطي الشرعية للتواصل والتمادي في الجرائم الطائفية من قتل و نهب وسلب وتدمير وحرق الممتلكات ضد الاقلية المسيحية الاقباط في جميع انحاء الجمهورية, هذا يدخل تحت تهديد الامن العام وامن الوطن اذا كانوا لسه خايفين علي الوطن؟ بعد كل ماحدث من جرائم ارهابية في مصر لانستطيع ان نقول ان مصر دولة قانون, وانما عزبة بلطجية وعصباجية يسود فيها قانون الغابة وهو البقاء للاقوي الغوغائي البربري, ان ما قام به إمام الجامع من شحن وبث الكراهية و تحريض المصليين بالمنطقة الريفية في مرسي مطروح وما قاموا به المصليين بعد ذلك ضد الاخوه في الوطن الاقباط من ضرب وحرق وسلب الممتلكات, كل هذا تم بتدبير وإرادة امن الدولة في المنطقة, وبعد ذلك تعقد الجلسات الاستسلامية الألزامية الجبرية من قبل الأمن ايضا, التي يتساوي فيها الجاني والمجني علية في الذنب ونتيجة لذلك يتنازل فيها الضحية علي جميع حقوقة من اجل ان يبقي ويتعايش مرة اخري في (سلام) مع اللذين قاموا بحرق ممتلاكاته وضربة بدون ذنب ارتكبة, اذن هدف هذة الجلسات الاستسلامية الألزامية الجبرية التي تسمي جلسات الصلح العرفية ما هي الاأن يعيش القبطي زليل النفس ومنعدم القيمة ليس له حق اووجود في المجتمع, هذه هي سياسة الامن في مصر كيف يتعامل مع الاخوة في الوطن,اليس هذا تئامرامني ونظامي ضد الاقباط في مصر؟,هذا ماهوالا النهج الجديد القديم وهي سياسة اطضهاد دولة للأقليات,
في اي زمنا نحن نعيش, ومع اي نوع من البشر نحن نجاور, ومع اي نظام حكم نحن نخضع, اليس هذا من سخرية القدر وان تحدث تلك الامور في الالفية الثالثة, في بلدا كانت يوما من الايام مهدا للحضارة البشرية!, الي اي جهل وتخلف وانحطاط اخلاقي وصلنا اليه في مصر المحروسة!
إن كل مايوجد في مصر طائفي, والطائفية الدينية في مصر تقوم علي إلغاء الاخر ومحو ثقافته وتذويب فكره, وطمس هويته, بماذلك تكون العنصرية الدينية هي عنوان ومسكن لكل من يبحث عن هويته وذاتة التائهتين, ان اغلبية الشعب المصري يري في الطائفية نفسة التي يحقق فيها ذاتة,
اذن هي أزمة هوية أدتة_ الي أزمة اخلاق, ومنهما الي مرض نفسي مستعصي الحالة, كما قال الدكتور احمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي, اكثر من ٨٠٪ من الشعب المصري مريض نفسي, لان القمع السياسي يصيب الانسان بالقهروالاحباط والأكتئاب, وان الشخصية المصرية فقدت الاحساس بالانتماء.