الأقباط متحدون | الشاعر والمناضل كاظم السماوي، أنرثيه ام يرثينا؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٢ | السبت ٢٠ مارس ٢٠١٠ | ١١ برمهات ١٧٢٦ ش | العدد ١٩٦٧ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الشاعر والمناضل كاظم السماوي، أنرثيه ام يرثينا؟

السبت ٢٠ مارس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : سفيان الخزرجي
لماذا لم يكتب كاظم السماوي مرثاتنا قبل ان يوافيه الاجل؟ أم هل ان وفاته هي مرثاة جيلنا؟
كان كلما يأتبني محمولا على كرسي تدفعه احدى عاملات دار العجزة أشعر بعجزي انا وقوّته، فهو المُقعد يقوى على زيارتي في الاستوديو محملا بكل عنفوان شيخوخته وانا الكسول اعد نفسي كل يوم بأن ارسم هذا الوجه السماوي في كاميرتي.
لا ادري لماذا كنت انتظر على مدى علاقتنا الطويلة دون ان التقط صورة له في الاستوديو؟ ألاني لم اكن اتصور ان مثل كاظم السماوي سيرحل عنا؟ أم اني كنت أخاف ان أني صورته فساعلن قرب رحيله؟

قرأت قبل ايام أن أحد كتابنا عتب على المربد لانه لم يبعث له دعوة للحضور، فعرفت اننا جيل ميت وان كتبنا اكفاننا.
كاظم السماوي الذي هزأ بكل المرابد وظل شامخا ونحن نتمسح بأذيال المنظمين لكي يدعونا لمربد خطابي نمجد فيه موتنا ونسبّح بحمد قاتلينا.
كان عليك يا ابا رياض ان تكتب مرثاتنا قبل الرحيل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :