الأقباط متحدون | وكيل المخابرات السابق: مشاركة الأقباط أخرست الغرب والانتخابات قضت نهائيًا على الإخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٥ | الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢١ | العدد ٣٢٠٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

وكيل المخابرات السابق: مشاركة الأقباط أخرست الغرب والانتخابات قضت نهائيًا على الإخوان

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤ - ٣٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
اللواء شريف إسماعيل
اللواء شريف إسماعيل

*مشاركة أقباط مصر رغم تهديدات لقطاء الإرهاب أخرست الغرب والمرأة قدمت مثال يحتذى به.
*الشعب الفراعنة دحض خطة المتآمرين.
*على الرئيس المقبل مكافحة الفساد والإرهاب والتنطع السياسي عبر دولة القانون.
*الخسارة بشرف أشرف من المعارضة بزيف أو التمسح في أوهام. 
كتبت - أماني موسى
وجه اللواء شريف إسماعيل "المستشار الأسبق للأمن القومي في سيناء والوكيل السابق لجهاز المخابرات، التهنئة للشعب المصري لاختيار رئيسه واصفًا إياه بـ "التحدي الغير هين".
وأضاف إسماعيل في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن الشعب دحض خطة المتآمرين ضد هذا الوطن والذين راهنوا على المصالحة، إذ أن نتيجة الانتخابات قضت بشكل نهائي على تنظيم الإخوان المسلمين وفكرة عودتهم للحياة السياسية، كما قضت أيضًا على أمال كل من طمع في دور على حساب الدولة.
 مؤكدًا أن عجلة الزمن لن تدور للوراء وأن الشعب المصري قبل التحدي وكان أهلاً للمسئولية على عكس ما توقع الغرب و المخربين.
مشيدًا بدور ومشاركة المرأة المصرية التي كانت مثالاً يحتذى به، وبمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان إيمانهم بالوطن واعز لتحركهم وظهورهم على الساحة.
وعن أقباط مصر قال إسماعيل: قبلوا التحدي وأكدوا إنهم شركاء في هذا الوطن، وكان لحضورهم برغم التهديد والوعيد من لقطاء الإرهاب أثر بالغ في إخراس الغرب.
وعلى نحو آخر أشاد بدور الأمن جيشًا وشرطة الذين لعبوا الدور الرئيسي في تأمين العملية الانتخابية وبث الطمأنينة في قلوب المواطنين والتحرك المذهل الذي أكد للعالم أن الفراعنة ليس لديهم ألية يمكن العمل عليها للسيطرة علي هذا الشعب أو التأثير فيه.
 وعن تصريحات صباحي بشأن عدم نزاهة الانتخابات، قال اللواء شريف: إن العالم والمرقبين الدوليين أكدوا وأشادوا بنزاهة العملية الانتخابية، وخسارته كانت متوقعة أسوة بالفوز، والاستمرار في العمل السياسي لخدمة الشعب ينبغي أن يكون هو الهدف والغاية، ومن ثم فلا داع لتشويه تاريخه لأن الخسارة بشرف أشرف من المعارضة بزيف أو التمسح في أوهام أو التلكك بأعذار واهية.
وأختتم إسماعيل تصريحاته بأنه على الرئيس المقبل أن يستكمل بشكل فوري استحقاقات خارطة الطريق ومكافحة الفساد والإرهاب والتنطع السياسي عبر دولة القانون، ثم الالتفات الي تنمية الموارد البشرية والاستثمار في تأهيل الشباب، وعلى الجانب الدولي والإقليمي عليه البدء في العمل علي العمق العربي والبعد الأفريقي والحفاظ علي لعبة التوازنات الدولية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :