CET 00:00:00 - 26/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* الرسائل التي تحوي تحذير بإرسال المعجزة لعدد من الأشخاص وإلا وقوع كارثة هي خطأ وكلام عيب.
* أطالب الآباء بعدم التدخل بحياة أبنائهم الزوجية لئلا يفسدوها بكثرة الخلافات.
* أحذّركم من الإمضاء على شيكات بيضا والدخول في شراكة مالية أو ضمانات مادية.
* أطالب الفتيات بالاهتمام بفترة الخطوبة كاختبار للشريك وليست للحب والمشاعر فقط.
* على الأديرة أن تكف عن إنتاج زجاجات الأباركة بكميات كبيرة حتى لا تعثر الشعب.
* أطالب الكنائس بعدم دمج صلوات البصخة الحزايني مع قداس أحد الشعانين (الفرايحي).
* من شروط الرهبنة أن يكون شخص ناجح ومتفوق بالحياة والعمل وليس فاشل أو متعثر.
* حاسبوا الكهنة الذين لا يقومون بافتقاد الرعية، فتلك أولىَ مسئولياتهم.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون

أالبابا: سفر نشيد الأناشيد ليس كلامًا إباحيًا بل رمز لعلاقة الله بالكنيسةكد قداسة البابا شنوده الثالث أول أمس الأربعاء في عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: أن سفر نشيد الأناشيد هو عن علاقة رمزية بين الله والكنيسة وليس المقصود بها علاقة الحبيب والحبيبة، وأوضح أنه قام سابقًا بعمل كتاب خاص لشرح وتفسير هذا السفر، وأكمل قائلاً: في هذا السفر يقول الرب للكنيسة أحبك وحولك جيش بألوية أي مجموعة لواءات ورتب عسكرية، فهل هذا ينطبق على الحبيب؟! وقال مازحًا: إلا بقى لو كان هيروح بالجيش دة لحماته. وكان ذلك في إجابة على أحدهم أرسل يقول أن لديه زميل مسلم بالجامعة يسخر من هذا السفر ويقول بأنه كلام إباحي...

وأرسل آخر يتساءل عن مدى صحة ما يُرسل من قِبل البعض من رسائل تحوي معجزة وبنهايتها يوجد تحذير بأنه لو لم يتم إرسالها لعدد معين من الأشخاص ستحدث كارثة للمتلقي وإن أرسلها سيحدث له خير خلال أيام؟!

فأجاب البابا مستاءًا: هذا الكلام يا بني ليس بصحيح، هل القديسين يحتاجون إلى هذا العمل لكي يقوموا بالمعجزة؟ مضيفًا: عيب الكلام دة، القديسين نفسهم ميرضوش بكدة.

وعبّرت إحدى الحاضرات في رسالة عن استياءها من معاملة أهل زوجها لها بعنف وعدوان مما جعلها تعيش بمنزل أهلها لظروف سفر زوجها والمعاملة السيئة التي تتلقاها منهم.
فطلب قداسته من الآباء أن يعاملوا الأبناء بمحبة ورفق خاصةً بعد الزواج وألا يتدخلوا بحياة الصغار لينغصوها بالمكائد والخلافات.
وطلب أثنان آخران من قداسته التكفل بدفع مصاريف عملية جراحية ستقام لهما ولا يملكان المال، فقال لهم أرسلا لي برقم هاتفكما والعنوان، ثم استكمل: يا بنتي ابعتيلي اسمك وعنوانك ورقم تليفونك عشان أقدر أساعدك، لكن أنا هأقف أنادي وسط الشعب وأقول مين اللي هيعمل عملية؟!

وقالت أخرى بأنها أرملة وأبنته الوحيدة تزوجت من رجل بخيل ويريد أن يأخذ ميراثها وهي لازالت حية؟! فأجابها البابا بأن الخطوبة هي فترة اختبار للشريك وعلى الفتاة أن تنتبه لتلك النقاط الهامة، ودلل بأمثلة واختبارات لاكتشاف صفات البخل أو الكرم في الشريك، ثم أضاف: إن الزوج البخيل متعب فعلاً.
وفي سؤال من أحدهم حول ما هي شروط الرهبنة وكيف يعرف الشخص أن هذه الشروط تنطبق عليه؟ أجابه قداسته بأن هناك شروط عامة مثل أن يكون المتقدم للرهبنة نافع للعالم والمجتمع من حوله، وأن يكون زاهد بالدنيا ولديه روحيات ولا يغضب سريعًا، يحب الصلاة، أما بالنسبة للبنات يُفضّل ألا تكون متقدمة بالعمر، لأن الكبيرة بالسن يصعب قيادتها ولا يشترط هذا بالنسبة للرجال.
وشدد على ضرورة الافتقاد بمدينة 15 مايو، بعد رسالة من أحد ساكني المنطقة يشكو عدم الافتقاد من الآباء الكهنة، ونبّه على الأسقف المسئول بقوله: حاسبوا الكهنة واعملوا جدول بالافتقاد، وهل الكاهن افتقد الأغنياء فقط دون الفقراء وما إلى ذلك من أمور تتعلق بالرعية وغاية في الأهمية. فقام الشعب بالتصفيق.

وتساءل آخر: هل زجاجة الاباركة المشتراه من الكنيسة، هل حرام؟
فأوضح: نعم حرام وحرام، فعندما تعتاد شرب الأباركة بالمنزل لن تشعر بقيمتها عند تناولك لها بسر التناول، وطالب الأديرة بعدم إنتاجها بكميات كبيرة حتى لا تكون معثرة للشعب.
وأكد قداسته على أن أحد الشعانين هو عيد سيدي ولذا تقال فيه الألحان بالفرايحي، وهناك بعض الكنائس اختصارًا للوقت يقومون بدمج قداس أحد الشعانين بصلوات البصخة، ولكن هذا غير صحيح بالمرة، فلا تضيعوا الفرحة بأحد الشعانين بالألحان الحزايني.
وفي سؤال آخر من "معلمي" كنائس إيباراشية مطاي يقولون: رغم تعليمات قداستك بزيادة المرتبات لمعلمين الكنائس إلا أنه لم يحدث أي زيادة وأجورنا 275 جنيه، وهنا طالب البابا الأسقف المسئول أن يمنحهم زيادة بالمرتبات وقال مازحًا: بس أوعوا تخلوها 276، وأكمل حديثه بأن هذا المبلغ لا يكفي عيش حاف بالشهر.

وقال أن هناك مبدأ عام: كل ما الواحد يدي للفقرا ربنا هيديه ويزيده بشكل غير عادي ويفوق احتياجات هذا الشخص.
وأرسل آخر يقول: أن أحد أقاربه أب كاهن وعندما يطلب عونه ومساعدته بحل مشاكله، يجيبه بقوله: لما أخلص مشاكل شعبي الأول أبقى أديك.
فأجاب البابا مستاءًا: هذا كلام غير سليم يا ابني، والأب الكاهن وظيفته أن يريح الناس ويسمع لهم ويساعدهم على حل مشكلاتهم.
وتساءل أحدهم بأن هناك كنائس يقوم الشماس بإعطاء لقمة البركة للشعب، فهل هذا صحيح طقسيًا؟ قديمًا كانت لقمة البركة نوع من الافتقاد من الأب الكاهن للشعب حيث يطمئن على أحوالهم وأخبارهم عند إعطائهم لقمة البركة، وما تقول عنه يا ولدي هو خطأ، فالكاهن يريد أن يريح ذاته، ولكنه تواجد بتلك الوظيفة ليريح الشعب وليس ذاته.
وآخر: ما رأي قداستكم بالزمالة بين الشباب والبنات بمرحلة الجامعة، فأجاب: لو كانت زمالة بريئة مفيش مانع، لكن علاقات مش بريئة يبقى بلاش منها.

وأختتم قداسته الإجابة على تساؤلات الشعب بتحذيرهم من الوقوع في الديون أو التوقيع على شيكات على بياض بقوله: بمناسبة الديون أحب أقول لكم إن كتير ناس بيبعتوا لنا لسداد ديون ومن بينها حكاية الضمان، وعندما يفر صاحب المال يُترك الضامن ليواجه السجن، فأحذركم من الشركة المالية ومن أن تكون ضامن لأحد، وكذلك الشراكة المالية مع أحد. وكان ذلك في إطار إجابته على واحد من الحضور وقع في الديون بسبب تكاليف وأصبح معرض للسجن، فطالبه البابا بترك عنوانه ورقم تليفونه ليمكن من مساعدته.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق