الأقباط متحدون | "هويتنا المصرية": كيف أذل العرب الأقباط عند غزو مصر؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥٠ | الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٢٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

"هويتنا المصرية": كيف أذل العرب الأقباط عند غزو مصر؟

الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤ - ٣٤: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

"هويتنا المصرية": كيف أذل العرب الأقباط عند غزو مصر؟

إعداد وتقديم – دكتور كمال فريد
 
تناول الدكتور كمال فريد، الباحث التاريخي، خلال برنامجه "هويتنا المصرية" المذاع على شاشة الأقباط متحدون، تاريخ دخول العرب إلى مصر، حيث قال إن "الغزو العربي لم يجلب للمصريين إلا التعاسة والخراب"، موضحا أن الأقباط (المصريين عامة) عند الغزو العربي كان تعدداهم حوالي 20 مليون، مما يدل على أنهم كانوا يعيشون في رغد وفي سلام. 
 
وأشار فريد إلى أن عمرو بن العاص قال عند دخوله أن "من أخفى عني كنزا لقتلته"، وبالفعل قتل كل من كان لديه أموال، وعند موته كان لديه "70 زكيبة" من الأموال والذهب، وقال من يأخذ عني هذه الأموال ويحمل عني وزرها"، وبالفعل أخذها معاوية بن أبي سفيان. 
وأوضح فريد أن عمرو بن العاص وجنوده تعمدوا إذلال المصريين الأقباط حيث أمرهم بارتداء ملابس "مرقعة" وأن تكون منازلهم منخفضة عن منازل المصريين لكي يستطيع العرب أن ينظروا إليهم ولا يستطيع الأقباط النظر إلى العرب. 
 
كما أمرهم بعدم ركوب الخيل، وعدم بناء كنائس جديدة، وعدم ترميم القديمة منها، وأن يتم ختمهم بالرصاص على أعناقهم، كما أمروهم بعدم النواح على أمواتهم عند الممات، وذلك لكي يدخل الجنود ويقتلوا من يشاؤون دون أن يشعر أحد. 
 
وأوضح فريد، أن جنود عمرو بن العاص كانوا يدخلون إلى بيوت الأقباط وقتل الرجال وسبي النساء وخطف الأطفال وسرقة الأموال وأخذ الطعام الموجود بها. 
 
وأكد فريد، أن عمرو بن العاص، كان يأمر الأقباط بمناداة العرب بلقب "سيدي"، واستنكر فريد، أن يقول المصريين على عمرو بن العاص أو عمرو بن الخطاب لقب "سيدنا"، كما استنكر في نفس الوقت أن ينادي الأقباط أساقفتهم بلقب "سيدنا"، مؤكدا أنها عادة سيئة جدا، موضحا، أن الله علمنا أن نقول له "يا أبانا". 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :