CET 00:00:00 - 30/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

دينا ريان تتنازل عن دعوى قضائية ..وطارق عباس يبدى حسن النية فى النقد
 خاص الاقباط متحدون
 نجح برنامج مانشيت الذي يقدمه الزميل جابر القرموطى على قناة "اون تى فى " فى انهاء المعركة الكلامية التى دارت على صفحات جريدة المصري اليوم ومجلة الاهرام العربي بين الدكتور طارق عباسمانشيت ينجح فى انهاء معركة كلامية حول المرأة على صفحات المصري اليوم والاهرام العربي والصحفية دينا ريان بسبب ما كتبه عباس بالمصري اليوم ينتقد فيه كلام دينا فى احد البرامج ان ثلاثة ارباع الرجال فى مصر يجلسون فى منازلهم دون عمل وان المراة هى التى تخرج للعمل وهو ما رفضه عباس وانتقد سوء اختيار البرامج الفضائية للضيوف الذين يتحدثون عن المراة المصرية ، فكان رد الكاتبة دينا ريان بالاهرام العربي من خلال مقالة هاجمت فيها عباس بأنه جاء من العصر الذكورى المتخلف رافضا للعصر والفكر الانثوى وقالت انها تحترم الاختلاف فى الرأى لكن ان يصل الى الاسلوب الجارح والسب والقذف فهو امر غير مقبول مؤكدة انها ستقاضي جريدة المصري اليوم بعد ان عرضت المقالة على احد المستشارين القانونيين الذين اكدوا احتوائها على سب وقذف فى حقها .

فيما دافع عباس عن نفسه مؤكدا ان المجتمع المصري كله فى ازمة وليس وضع الرجل والمراة كل على حده قائلا"اذا كنت اسأت استخدام بعض التعبيرات فأنا لم اقصدها بشخص الكاتبة وانما كنت اتناول قضية عامة " ، مشيرا الى ان مصر لديها معركة اكبر من المراة والرجل وهى معركة تحرير المجتمع كله ، فكل فئات المجتمع مهانة ولابد من التكاتف للوصول الى مستوى افضل للرجل والمرأة فى مصر بدلا من اعطاء الفرصة لاى شخص غير فاهم ان يتطرق الى مثل هذه القضايا ويتسبب فى زيادة الفجوة بين الرجل والمراة ، لافتا الى أن مجلس الدولة ينتقد الان لانه لا ينصف المراة كقاضية رغم انه ايضا لم ينصف المعاق والقبطى وكل الفئات المحرومة فى المجتمع ، ووصف عباس المجتمع المصري بانه كله يحتاج الى علاوة اجتماعية واقتصادية تخرجه مما هو فيه .

فيما قالت ريان انها تحترم الرجل وليست عدوة له ريان انها تحترم الرجل وليست عدوة له لكنها طيلة عملها الصحفى الذي يزيد عن 30 سنة تخصصت خلالها فى احوال المرأة المقهورة تأكدت خلالها ان هذه الفئة من المجتمع هى التى تعول الاسرة ، قائلة "هو اختلف معى ولكن بأسلوب جارح وسمى عصر المرأة من عصر قاسم امين الى عصر دينا ريان ..واتهمنى بالتطرف وبأنى من ناقصات الثقافة والفكر والرؤيه " ، مشيرة الى انه حتى لو استخدم عباس عبارات خانه التعبير فيها فأين جريدة المصري اليوم من ذلك ولماذا لاتراجع ما ياتى اليها من مقالات ؟؟ وأستجابت ريان لطلب مقدم البرنامج بإعتبار القضية مجرد خلاف فكرى أو توصيف لحالة فى المجتمع ومن ثم عدم اللجوء إلى القضاء أو الشكوى لنقابة الصحفيين ضد المصرى اليوم أو الدكتور طارق ، وقالت ريان أن مادار فى الحلقة  أزال بالفعل الخلاف القائم ، فيما قال عباس أنه يكن كل الإحترام لريان مبديا حسن النية عندما تناول الموضوع فى المصرى اليوم .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق