الأقباط متحدون | جمال رئيسًا للدولة القبطية وسط ترحيب دولي وأخاه رئيسًا للبرلمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥٩ | الاربعاء ٣١ مارس ٢٠١٠ | ٢٢ برمهات ١٧٢٦ ش | العدد ١٩٧٨ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

جمال رئيسًا للدولة القبطية وسط ترحيب دولي وأخاه رئيسًا للبرلمان

الاربعاء ٣١ مارس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :  شتيوي عبد الله
استيقظت مصر على حدث عظيم وهو انبثاق دولة جديدة قديمة ورمزها النسر ومؤسسها القائد العظيم   جمال بطرس  وقد أعلن قائد الانقلاب السيد جمال عقب توليه السلطة مباشرة في كلمته الأولى والتي كانت باللغة القبطية وكان نصها كالأتي :
انا رئيس الجمهورية حيث انتخبني المجلس القبطي الذي انعقد بألمانيا واعد للانقلاب 
وبصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة

قررنا ما يلي :   إغلاق الحدود بين إقليم الشمال وإقليم الجنوب   وإنني اشكر شباب الأمة الذي هب بأعداد غفيرة  لحراسة الحدود والذود عن الوطن وتم منع هجرة الأقباط المسلمين إلى الإقليم الشمالي وتم أيضا منع مسيحي الإقليم الشمالي من القدوم إلى الإقليم الجنوبي
و أعلن أن حدود الدولة القبطية هي كالأتي  : حدود الدولة شرقا البحر الأحمر  والغرب ليبيا وحدود الإقليم الشمالي  تم إلغاء الملكية الخاصة وسيطرت الدولة على الملكية العامة
إعلان المواطنة  للجميع  بنفس الدرجة مهما كان الدين   واللغة
وتم إعطاء النوبيين حكم ذاتي والاعتراف بلغتهم وباللغات الأخرى مثل العربية
قبطنة  الإدارات والمؤسسات العامة
رئيس بيت الأمة القبطية السيد شفيق بطرس وشقيقي الأصغر
   إحداث وزارة أديان- إعلان الدولة القبطية دولة الكترونية والاستغناء عن أغلبية الموظفين -إصدار قرار قانون دور العبادة موحد - رفض الانضمام للجامعة العربية - الانضمام إلى منظمة الوحدة الإفريقية
وقد نص الدستور على  القوانين التالية
مصر دولة قبطية حرة مستقلة

حرية العقيدة مكفولة للجميع  ليس هناك دين رسمي للدولة -الشعب  هو صاحب السيادة وهو مؤسس الدستور
تم تعيين هويدا العمدة رئيسة للوزراء ( وهي محامية  وهي ورقة رابحة للمسؤولين  لحمايتها من الملاحقات القانونية)
ترفيع  نسبة الضرائب - إعلان ضريبة عن الأكسيجين - التشجيع  على  زيادة النمو الديمغرافي
رحبت  أمريكا بهذا الانقلاب ووعدت بالمساعدات المادية وإرسال الأسلحة وخبراء عسكريين وعينت السيد جيمي لارسن سفيرا لها وتم رصد ميزانية ضخمة لبناء اكبر سفارة أمريكية بالعالم
الاتحاد الأوربي بنفسه هلل لهذا الانقلاب ولقيام الدولة القبطية في حين أن وعوده لم تتجاوز التكفل بتدريب عناصر الأمن القبطي بدول الاتحاد مع تعيين سفراء
الأمم المتحدة رحبت بقيام الدولة القبطية ومدت جسر مباشر  بين جميع الدول الأعضاء في المجلس والدول القبطية وتم إرسال 12000 جندي من أصحاب القبعات الزرقاء ليكون جدار الفصل البشري بين حدود إقليم الجنوب والشمال  أما الدول العربية فإنهم كعادتهم لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة وقد يستمر الذهول لبضعة أيام أخرى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :