الأقباط متحدون | نحتاج بداية النهاية لتدمير مملكة الإرهاب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٧ | الثلاثاء ١ يوليو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٢٣٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

نحتاج بداية النهاية لتدمير مملكة الإرهاب

الثلاثاء ١ يوليو ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
نحتاج بداية النهاية لتدمير مملكة الإرهاب
نحتاج بداية النهاية لتدمير مملكة الإرهاب

بقلم: رفعت يونان عزيز
نحتاج بداية النهاية لتدمير مملكة الإرهاب بمزيد من الحزن والأسى نودع شهدائنا جنود القوات المسلحة والشهيد العميد / أحمد أمين عشماوي خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة الذي أستشهد في محيط قصر الاتحادية ونطلب من الله العزاء والصبر والسلوان لأسرهم وأهلهم والرئيس والحكومة والجيش و الشرطة والشعب فمصر شعب وشرطة وجيش أيد واحدة وللشهداء جنات الخلد والنعيم . إنفجارات الاتحادية هي واحدة من حلقات مسلسل ( مملكة الدمار الإرهابية ) بطولة الجماعة الإرهابية ومعاونيها من داخل مصر وخارجها ممول ومنتج ومخرج وكواليس ودعاية وممثلين أصليين وكومبارس ومن المؤسف بروز هذا المسلسل البغيض اللعين علي السطح كواقع مرير ننتظر حدوثه في أي وقت وبأي مكان ,

الواضح في تمادى مسلسل الإرهاب وجود كشافات تسلط علي المكان والأشخاص ومقدرات الوطن لأحداث التفجير والتدمير والقتل أو الخطف من خفافيش الظلام ضعاف النفوس مصاصي الدماء الواهمين الحالمين بإحياء مملكة الظلام الشيطانية ولذا نراهم بعد تسليط الضوء علي الهدف يمررون سحب ظلامي ظننا منهم أن أحداً لا يراهم لكن ما يجعلهم يسيرون في عرض حلقات إرهابهم التدمير وسفك الدماء والخطف والاغتصاب وغيرها من النكبات والموبقات هو وجود

(1 ) فراغ قانوني صارم للحد من تلك الجرائم (2)عدم تطهير جميع موئسات الدولة من العناصر الموالية لفكر الجماعات الإرهابية العاملين تحت شعار أظهر بمظهر الشعب الطيب لكن أفعل ما يساهم في إسقاط مؤسسات الدولة وخدمة الجماعة والموالين لهم وكأنه لايوجد بديل لهم (3)

عدم النزول للبسطاء والفقراء بالريف والعزب وخاصة الصعيد وتلبية حاجتهم الفعلية الملموسة المحسوسة فهم في خنقه وبحاجة ليد المعونة فالبطن الخاوية تحتاج للطعام حتي لاتخور وتسقط والجسد المعرض للمتاعب المتنوعة للقوت اليومي ومعني الحرية والكرامة وحقوقه الإنسانية وتحقيق هذه المطالب هي السياج الذي يحفظها ويصونها حتي لاتموت أو يتلقفها الأعداء ويشعل فيهم نيران حرق الوطن ومن الباعث للخوف والقلق هو إشعال الفتنه الطائفية وبالمقدمة بين المسيحيين والمسلمين والمسلمين والمسلمين وفتح ثغرات لحرب أهلية وهذا يتطلب قوانين حازمة سريعة الحكم فيها ونضع القوانين العرفية جانباً حتي يكتمل بيت العائلة المصرية علي المفاهيم السليمة قبول الأخر والمواطنة وعدم التمييز من خلال دور كل مؤسسة بالمقدمة الدينية , أيضا نحن بحاجة لمعرفة الأسباب المجهولة التي تدفع بالتكرار دون الردع وتنفيذ بعض الأحكام وتصويب الخطأ للسير نحو تحقيق أهداف ثورتي الشعب وبناء الدولة المدنية بحكم مدني مع حكومة مدنية , كما نريد التخلص من أشباح أحداث الماضي المر الكئيب المقمع للحريات والسيد والعبد و للحيتان أو ملاك القوة والنفوذ فالوضع مرهون بالتخلص من كشافات اللهو الخفي ملقي الضوء علي هدف التدمير وسحب الظلام الحالكة التي تحجب الرؤية عنا حتي لانرى الفاعلين . حان الآن وقت تطبيق العدالة وحقوق الإنسان والحفاظ علي نسيج الوطن . 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :