«مقهى الأهرام» أو قهوة المصريين هى مقصد المصريين والعرب فى مدينة جنيف فى سويسرا، فداخلها تشاهد صوراً لشخصيات مصرية رحلت عنا لكنها تركت بصمة، منها: جمال عبدالناصر وليلى مراد وعبدالفتاح القصرى ونجيب الريحانى، وغيرهم.

صور الأهرامات الثلاثة والشيشة المرسومة على زجاج المقهى من الخارج تثير الفضول وتلفت الأنظار، فهو المقهى الوحيد فى شارع لوزان فى جنيف، الذى يستضيف بين جنباته العديد من العاملين فى المنظمات الدولية والشركات العالمية، ويقدم الشيشة المصرية أو «النرجيلة» باللهجة الشامية، وقرر صاحبه المصرى جمال حماد منذ ٩ سنوات افتتاحه كمشروع استثمارى.

رجال السياسة ونجوم الفن زوار دائمون للمكان الذى يقدم المأكولات الشرقية إلى جانب «الطاولة» و«الدومينو»، من أشهرهم عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، والفنانون محمد فاضل وفردوس عبدالحميد والراقصة دينا ومى كساب وفتحى عبدالوهاب.

سعد الألفى، المسؤول عن المقهى، يقول: «أتمنى زيارة مصر رغم أن العيشة هنا أفضل لأن مصر مش زى زمان.. القناعة غائبة والجشع والحقد بيملى البلد».

تعرض المقهى خلال مباراة مصر والجزائر التى أقيمت فى «أم درمان» للتأهل لتصفيات كأس العالم، لهجوم من بعض الجزائريين الذين قاموا بتحطيم المقهى وإصابة أحد رواده بجرح فى رأسه بطول ٨ سنتيمترات.

وأشار الألفى إلى أن المقهى فى البطولات الكروية للمنتخب المصرى يشهد إقبالاً شديداً من قبل المصريين المقيمين فى جنيف وكأنهم متواجدون فى مصر، مؤكداً أن الشرطة السويسرية تعودت على ما يقوم به الجزائريون المقيمون فى جنيف نظراً لتعصبهم الشديد مما يدعوها للنزول لتأمين الشوارع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :