الأقباط متحدون | كارثة تكشف عنها المتحدون.. قبور المنيا مرتعًا للوحوش وتتغذى على جثث الموتى!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٠٩ | الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٢٧٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

كارثة تكشف عنها المتحدون.. قبور المنيا مرتعًا للوحوش وتتغذى على جثث الموتى!

الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ - ٠٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
قبور المنيا مرتعًا للوحوش وتتغذى على جثث الموتى!
قبور المنيا مرتعًا للوحوش وتتغذى على جثث الموتى!


كثيرًا ما نجد عظام لجثث ملقاه داخل المدافن وفي الطرقات وهو الأمر الذي
يثير قلق
.

المنيا - ملاك فوزي غالي
"إكرام الميت دفنه".. ليست مجرد كلمة بل هي موروث شعبي متأصل في نفوس المصريين جميعًا، لكن عندما تسوء حالة المقابر وتصبح غير مؤهله لاستقبال ساكنها الجديد تعد إذلال وليس إكرام للميت.

المقابر هي مكان دفن الموتى وكل قرية من قري محافظة المنيا لها طابع خاص، ففي قرى غرب المحافظة تكون المقابر ملاصقة لها، أما في قري مركز المنيا مثل ريدة والحواصلية وأبو حماد فمدافن الأقباط بقرية سواده والمسلمين في زاوية سلطان وكلاهما شرق النيل.
رحلة الموت.. يقطعها أهالي قري مركز المنيا للوصول للمدافن التي تبعد حوالي 15 كم عن أقرب قرية.

يقول "محمد حسن" من سكان قرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا: أن المسافة ما بين قريته والمدافن حوالي 20 كم محفوفة بالمخاطر.
لافتًا إلى العديد من الحوادث التي وقعت خلال رحلات دفن الموتي، فأصبح مشيعوا الموتي "أموات" أيضًا.

مضيفًا: من المشكلات التي تواجههم هي وجود جثث موتي داخل مدافنهم لا تنتمي لعائلاتهم وهو أمر يسبب مضايقات لكثير من العائلات، وأن مسؤول المقابر "الحفار" لا يبالي كثيرًا بالجبانات التي أصبحت مرتعًا للحيوانات الضاله والوحوش التي تتوافد من الجبل الملاصق للجانات لتتغذي على الجثث المدفونة حديثًا.

أما يونس فتحي فقال: كثيرًا ما نجد عظام لجثث ملقاه داخل المدافن وفي الطرقات وهو الأمر الذي يثير قلق وتسائل لمن هذه العظام ، واضاف أنه علي الرغم من وجود منازل اهالي الزاوية بالقرب من الجبانات الا أن تحولت ملاذ أمن للخارجين عن القانون اللذين يجدون في المدافن مأوي امن بعيد عن أعين رجال الشرطة.

اسحاق فرج يقول أن مدافن سواده "مدافن الاقباط" تعد الاسوأ حالاً فقد أصبحت مزدحمه جدًا بالموتي بسبب صغر حجمها بالرغم من انها تضم العشرات من قري المنيا.

واشار أن قربها من مدينة المنيا جعلها مطمعًا لأصحاب النفوذ حتي أن شائعات كثيرة انتشرت تؤكد نية الحكومة علي نقل المدافن الي مدينة المنيا الجديدة والتي تبعد اكثر من 70 كم وهو ما يثقل علي المواطنين.

وأضاف: إن مدافن المنيا الجديد أصبحت بلا مسؤول، فالانفلات الأمني جعلها معرضة يوميًا للسرقة فاغلب البوابات الحديدة تم سرقتها بالإضافة إلي قطاع الطرق اللذين ينقضوا علي المشيعين ليلاً مما جعلها رحلة عذاب.

وعن قرى جويد والكرم التابعين لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا لم يكونا أفضل حالاً، لكن معاناتهم تعد هي الأكثر بسبب عبورهم معديات نهرية تعرض حياتهم للخطر بالإضافة الي عدم وجود مرسي علي الضفه الأخرى.

فيقول هشام أحمد أن معانات هذه القري في دفن موتاهم تتلخص في عدم وجود مرسي للمعديات النهرية، بالإضافة إلي مرورهم وسط الزراعات ما يترتب عليه حدوث مشادات بين أهالي المتوفي وأصحاب الأراضي الزراعية الذين يؤكدون إن المشيعون يفسدون أرضهم الزراعية بالإضافه الي قطاع الطرق اللذين يخرجون عليهم ليلاً وينهبون ويسلبوا ما يستطيعوا، وأضاف إنه رغم تخصيص قطعة ارض لدفن الموتي بالقرب من تلك القري الا ان لم يتم تخصيصها حتي الآن.

 قرية جلال الشرقيه التابعة لمركز ملوي جنوب المنيا شهدت كارثه بكل المقاييس  عاني أهلها خلالها كثيرا من ضياع جثث موتاهم فالاهالي استئمنوا شخص يدعي "الحفار" على جثث موتاهم إلا إنه خان الأمانه وتاجر بموتاهم.

 قرية جلال الشرقية بملوي تشهد نوع جديد من التجاره  حيث فوجئ الأهالي بمسؤل المقابر والمفوض من قبل مجلس محلي ديرمواس يقوم ببيع مقابرهم لأكثر من شخص في وقت واحد مما أدي إلي اختفاء الجثث المدفونة بتلك المقابر ثم اعادة بيعها بعد تنظيفها من عظام ألموتي والجثث المدفونة بها بالإضافة إلي حصوله علي مبالغ ماليه من الأهالي لبيعهم مقابر جديدة إلا أن الأهالي ومنذ سنوات لم يحصلوا علي شئ وضاعت عليهم اموالهم.

الأهالي طرقوا الكثير من أبواب المسؤلين ليرحمهم من سطو هذا الرجل الذي ضاعت بسببه العديد من جثث أهلهم إلا الي الآن لا مصغي ولا مجيب مما زاد من صرخات الأهالي .

تعددت القصص والرويات من الاهالي أثناء زيارتهم للمقابر يقول عبد التواب حمزة عبد التواب احد اهالي القريه انه اشتري منذ 8 سنوات مقبرة من المتعهد وقام بدفن جدته بداخلها وبعد شهرين ذهب لزيارتها، فوجد شخص آخر يقف علي مقبرة جدته ويدعي إنها ملكه وان نجل ابنه الصغير دفن فيها مما ادي الي وقوع مشاجرة بينهم.

فقرر الحضور فتح المدفنه للتاكد من هوية المدفون بداخلها فكانت المفاجئه أنه لم يجد جدته واكتشفت ان المسؤل باع المقبرة بالجثة، واضاف رجعت اشتري مقبرة اخري ودفعت مبلغ 1500 جنيه وقمت بدفن والدتي بها وبعدها ذهبت لزيارتها فوجئت ايضا بشخص اخر يقرا الفاتحه لاحد اقاربه ويدعي ملكيته للمقبرة واكتشفت ايضا عدم وجود جثة والدتي واشار لازالت ابحث عن جدتي وامي ولم يتحرك مسئول وتقدمت ببلاغ الي مركز شرطة ديرمواس لان المدافن تابعه لمركز ديرمواس حمل رقم 21 احوال.

بينما يضيف بكر محفوظ سيف رئيس اللجنه الشعبيه بالقريه ان القريه تعيش ماساه حقيقيه بسبب المقابر وان القصص التي تروي بداخل تلك المقابر قصص ولا في الخيال حيث اكد انه ذهب في وقت سابق أحد أصحاب مقبرة يزور والده فوجد سيدة تقرا الفاتحه لزوجها واتضح في النهايه ان الاثنين غير موجودين داخل المدفنة، واشار إن المتعهد يقوم ببيع المدفنه الواحد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :