الأقباط متحدون | تفجيرات داعش لجامع النبى يونس تكشف حقيقته التاريخية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٢١ | الاثنين ٢٨ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٢٧٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

تفجيرات داعش لجامع النبى يونس تكشف حقيقته التاريخية

الاثنين ٢٨ يوليو ٢٠١٤ - ١٩: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل

  
 يقع حى النبى يونس فى أرقى المواقع بمدينة نينوى ــ تنسب إلى أهـــــل نينوى وبالكنيسة القبطية هناك صوم يعرف باسم "صوم نينوى" والعزو العربى غير اسمها إلى مدينة (الموصل) لأنهــــا تصل ما بين الشمال والجنوب ــ بالـــقرب من  جامعة الموصل،وسمى بــــهذا الإسم نسبة إلى "يـونان النبــى" (النبى يونس)، ويــوجد باقية لجزء من فلك "نوح"، وبذات المكان شيدت العديد من العــــيادات الطبية،وتعــد عائلة " آل سرسم" ـ

كان طبيب كاتب هـــذه الســــطور  بالـــعراق دكتـور ناجــــى سرسم (1924-2002م )ــ من أشهر العـــائلات المتخصصة فى مجال الطب لدرجة وصل عددهم نحو( 25) طبيــباً، وحصلوا على شهـاداتهــــم من أنجلترا وفرنســـا والنمسا وبعض الدول الأوروبية.
 
 وكانت لتفجيرات داعش (الدولة الإسلامية فى الموصل) لجامع النبى يونس أكبر آثر فى كشف حقيته،حيث كان فى الأصل ديراً مسيحياً ليرجع تاريخـه للقرن الرابع المـــيلادى يحمل أسم "يـونان النبى"، وما يؤكـــد ذلك النقــوش والكتابات السريـانية بــ (بالخـط الاسطرنجيلي) التى وجــــدت على جدرانه، وهذا ما أكدت عليه الدراسات الآثــــرية السريانية، أن بعض جـــوامع مدينة "نينوى" فى الأصل كانت أما كنائس أو أديرة تابعة للأشوريين أو الســريان أو الكلدانين،

ويذكر أن الكنيسة المصرية القبطية لها العـــديد من الكنائس فى العراق بصفة عامة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :